رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدمن مخدرات.. اتفق مع رجل خليجي ليشتري ابنته

الإدمان - أرشيفية
الإدمان - أرشيفية

كانت "عزة.ك" فتاة تحلم بحياة زوجية سعيدة وهادئة، خالية من العقبات، حتي وقعت في شباك حب "أحمد"، ثم استمرت قصة حبهما أكثر من عامين، وانتهت بزاوجهما، ظنت "عزة" أنها حققت أحلامها ونالت ما تمنت، بعدما تزوجت الرجل الذي دق قلبها له، ولكن لم تتخيل يومًا أن نهايتها ستكون في المحكمة تصرخ باكية للطلاق منه.

 

في البداية كان "أحمد" يعمل نقاشًا ماهرًا، مخلص لعمله، ومنزله مستقر، ومرت سنوات علي هذا الحال، ورزقهم الله بطفلتين تبارك الله في ما خلق وأبدع، ولكن لم تسلم حياتهم بعدما تعرف علي بعض أصحاب السوء، دمروا حياته بعد دخوله معهم في طريق المخدرات، وقع في بئر لم يستطع الخروج منه، وظل يسير في طريق لم يعلم عن نهايته شيئًا.

 

أصبح لم ينفق علي أسرته، لأنه يدخر كل أمواله علي المواد المخدرة، بل لم يكتفي بهذا الأمر وإذا تكلمت "عزة" معه تحدث مشادة كلامية صارمة وتنتهي بضربها المبرح،  وما عليها إلا ترك المنزل هي وأطفالها والذهاب إلي منزل أسرتها، ولكن في كل مرة يتحدث والدها معها، بالصبر علي زوجها والوقوف بجانبه حتي يتماثل الشفاء من هذا البلاء، وتحافظ علي طفلتيها، وزواجها الذي دام 17

عامًا.

 

ولكن حدث ما يتوقعه عقل ولا يفعله بشر، في يوم دخل "أحمد" ومعه ضيف خليجي إلي منزله وطلب من "عزة" تحضير الغداء له، وبعد الأنتهاء من ضيافته، استدعا أحمد نجلته الكبري التي تبلغ من العمر 16 عامًا، وطلب منها تحضير ملابسها للخروج مع ذلك الرجل، وقع الأمر عليها كالصاعقه بعدما سمعت زوجها، ثم دخلت وتحدثت معه ونشبت بينهم مشاجرة حادة وتعدي عليها بالضرب المبرح، حتي تدخل الخليجي ليقنعها بالموافقة مقابل ضعف المبلغ المتفق عليه مع زوجها.

 

ولكنها رفضت بتاتاً وأخذت نجلتيها وذهبت مسرعا إلي أهلها، وقررت رفع دعوي خلع من ذلك الرجل عديم المسؤلية والنخوة والرجولة.

 

ربة منزل في العقد الثالث من العمر أمام قاضي محكمة الأسرة بالزنانيري تشكو مرارة حالها قائلة "جوزي مدمن وعاوز يببع بنتي لكفيل".