مذكرة عاجلة للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا بشأن عدد من مذيعي الإخوان في تركيا
كتبت- سامية فاروق:
تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بمذكرة عاجلة للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، اتهم فيها كلا من معتز مطر ومحمد ناصر وأسامة جاويش وحمزة زوبع وهشام عبد الحميد ومحمد شومان وهشام عبد الله وسلامة عبد القوى وهيثم أبو خليل وسامي كمال الدين، بأنهم على اتصال دائم بالمخابرات التركية، ويتلقون تعليمات واضحة من الضباط الأتراك، مطالبًا بإدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية.
وأضاف "صبري": أن المبلغ عنهم، باعوا أنفسهم بأبخس الأثمان للتحريض ضد الدولة والشرطة والجيش المصري باستمرار، ويتاجرون بدماء أبناء وطنهم.
وأوضح "صبري" أن الموضوعات والقضايا التي يتناولها أي عميل خائن من المذكورين تعرض على الأجهزة التركية أولًا قبل عرضها على شاشات القنوات الإخوانية، وخصوصا قناة الشرق التي أسسها باسم خفاجي، رجل الأعمال المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية، واشتراها بعد ذلك أيمن نور رئيس حزب الغد السابق والموالى للجماعة، وأن عددًا كبيرًا من التسريبات المفبركة التي تذاع على هذه القنوات تأتى من خلال أجهزة الأمن في تركيا، لافتة في ذات الوقت إلى أن كلا من معتز مطر ومحمد ناصر التقيا سالم بن مبارك آل شافي ، سفير دولة قطر لدى تركيا، وحسن منصور راشد الخاطر سكرتير أول السفارة القطرية لأكثر من مرة خلال الفترة الماضية. وذكر البلاغ أن إعلامي الإخوان تقاضوا ملايين الدولارات من المخابرات التركية منذ سقوط نظام الإخوان، حيث تعاقد معتز مطر براتب شهري يصل إلى 120 ألف دولار لتقديم برنامج ((مع معتز))، وتم خفض راتبه بعد تعثر القناة وبيعها لأيمن نور بنسبة 25% ليحصل على 90 ألف دولار شهريا فقط، فيما يتلقى المعدون الشباب بالبرنامج رواتب قيمتها 8 آلاف دولار شهريا، واضطرت القناة الفضائية لتخفيض المرتبات الخاصة بمعدي البرنامج لتصل إلى 4 آلاف دولار شهريا فقط.
وأشار "صبري" إلى أن الخائن محمد ناصر بدأ تعاقده بقناة الشرق براتب شهري يصل إلى 85 ألف دولار، ثم تم تخفيضه إلى 60 ألف دولار شهريا، وذلك عقب بيع القناة
وإستند البلاغ لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 بشأن تنظيم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، وأنه قد توافرت كافة الشرائط القانونية المنصوص عليها في القانون سالف التبيان في حق المبلغ ضدهم.