رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إحالة جزار وزوجته للمحاكمة بتهمة القتل والزنا

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب - أحمد البحراوي:

 

أمرت النيابة جنوب القاهر الكلية برئاسة المستشار أحمد عز الدين عبدالشافي، بإحالة جزار  للمحاكمة بتهمة قتل عشيق زوجته وإحالة الزوجة للجنح بتهمة الزنا.

 

أدلى المتهم بقتل عشيق زوجته  بحى الأسمرات باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة التى قررت إحالته لمحكمة الجنايات وأمرت بإحالة الزوجة إلى الجنح ووجهت لها تهمة الزنا.

 

واعترف المتهم "محمد.ا" المعروف اعلاميا بجزار حي الاسمرات، بقتل عشيق زوجته بستخدام الساطور ، وقال انه  يوم اكتشاف الجريمة عاد مبكراً للمنزل فى غير ميعاد عودته ، وطرق باب الشقة عدة مرات ولكن لم   تستجيب الزوجة   فأستخدم  نسخة مفتاحه وفور دخوله تناهى لمسامعه صوت صادر من غرفة نومه وتفاجأ بمنطر زوجته ترتدى ملابس فاضحة فأيقن أنها تخونه.

 

 وتابع أنه سمع صوت صادر من الدولاب وبفتحه شاهد العشيق فأمسك فسدد له ضربات قوية وأمسك بساطور ومزق جسده حتى مات وأصيب زوجته   ولكنها تلقت العلاج اللازم.

 

كما ادلت الزوجة باعترفاتها التفصيلية امام النيابة حيث قالت  أن زوجها كان دائم التغيب عن البيت لظروف عمله في مقهي والده  فير عمله في الاعياد كجزار، ولم يراعي حقوقي الشرعية، وااني تعرفت عليه منذ خمس سنوات حيث كان جارنا بالقطامية، قبل أن ننتقل إلي حي الأسمارت ، ونشأت بيننا علاقة حب قوية  وتزوجنا

ورزقنا الله بطفليين.

 

وأضافت:  أن العشيق يدعي خالد ويعمل سائس  كان ملازم لهم ودائم زيارتهم،   بحكم الجيرة و المعرفة التي تجمعنا، نشأت بيننا قصة حب وكان يعوضني عن حنان زوجي.

 

واستكملت حديثها أن يوم الواقعة كان  من المفترض ان يعود زوجها  عصرا ، فحضر خالد ليلة الخميس لقضاء ليلة معها ، وقامت بغلق الغرفة على الاطفال وجلست برفقته بغرفة النوم، الا انها ففوجئت بعودة زوجها عقب صلاة الجمعة مباشرة،وانه يطرق الباب بشدة ولم تجد مخبأ له فخبأته  بالدولاب.

 

واستطردت انه حين ما سائلها الزوج عن التأخير تحججت بالنوم،  غيره أنه أحس بحركة  داخل دولاب الملابس وفور فتحه له عثر على  خالد بملابسه الداخلية، فدخل للمطبخ وأحضر ساطور وأنهال علينا به، فأسرعت لغرفة أطفالي واحتميت بطفلي الرضيع  ولكن زوجي لم يراعي  صراخ طفلي وطعنني لولا تدخل الجيران لإنقاذي.