رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أقاموا حفلة اعتداء جنسي علي صغيرة خرجت لمساعدة والدها في العمل

أرشيفية
أرشيفية

كتبت - إسراء عادل:

كانت آية التي تبلغ من العمر 14 سنة، تخرج مع والدها للعمل ببيع المناديل والذرة في إحدى شوارع المقطم، لجمع قوت يومهم، والسعي وراء لقمة العيش، ولكن لم تعلم هذة الطفلة البريئة أن مساعدتها لوالدها، سوف تجلب لها العار بقية حياتها.

بدأ الأمر بتربص ثلاثة وحوش، عقولهم مغيبة بالمخدرات التي يتعاطوها، بها ، وقرروا أن يقوموا بخطفها لاغتصابها، ولكن هذه البريئة لم تدر بما يدور حولها في عقول هؤلاء الشياطين الثلاثة، وظلت تساند والدها يومياً في عمله، في نفس الوقت الذي يخططون فيه لتنفيذ جريمتهم بعدما تملك منهم الشيطان.

تجرد كل من "مجدي.م" رأس الأفعي الذي قدم الفكرة لصديقيه "يوسف وإسلام"، من مشاعر الشهامة والمروءة والأنسانية، وقرروا خطفها وتجهيز شقة أحدهم لإقامة حفلة الاعتداء على هذة الطفلة المنكوبة، وبدأوا في مراقبتها جيداً ومعرفة المعلومات الكافية عنها ومواعيد تواجدها في مكان عملها.

حتي جاء اليوم الموعود لتنفيذ خطتهم، وانتهزوا اللحظه المناسبة، وقام" مجدي" بكتم فمها واختطافها داخل "توك توك" وتوجهوا بها إلى الشقة بعدما ربط يديها ووضع لاصق على فمها حتي لا تتمكن من الأستغاثة، وعندما وصلوا بها إلى الشقة، انهارت الطفلة الصغيرة في البكاء، ولكن لم يتراجع أحدهم عن تنفيذ خطتهم

البشعة، بل قام "مجدي" بصفعها على وجهها وطلب من صديقيه النزول من الشقه وتركها معه.

ثم جردها من ملابسها ووضع "موس" على رقبتها وهددها بقتلها إذا لم تخضع لأوامره، وبعد ذلك قام بالاعتداء عليها جنسياً، ولم يكتف بهذا الأمر فحسب، حيث تركها تذهب في حال سبيلها بعد يومين من تغيبها عن منزلها.

لم يعلم الأب الشريد شيئاً عن طفلته التي أختفت من حياته فجأة، ولكن ما بيده حيلةإلا البلاغ في قسم الشرطة عن تغيبها، ثم عادت إلي منزلها محطمة بالكامل، علي وجهها بؤس ورعب لا يوصف، وروت لأبيها ما تم معها من هؤلاء المخادعين الثلاثة، وبعدها اصطحب الأب طفلته إلى قسم الشرطة وأدلت بحكايتها وهي منفجرة في البكاء.

ولكن محكمة جنايات اقتصت للمجنى عليها بعد أن حكمت عليهم بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة.