رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدأت بالبصق وانتهت بالرصاص .. لعب العيال ينهى حياة شاب بالمقطم

أرشيفية
أرشيفية

كتبت - ابتسام محمد:

أختلف الأطفال فيما بينهم أثناء اللهو أمام المنزل بمنطقة المقطم وفى رد فعل مفاجئ بصق أحدهم على الآخر فاشتد الغيظ ودارت مشادات وتجهوا إلى منازلهم ليقصوا على أمهاتهم ما جرى، لم تتقبل أم الطفل ما حدث وسرعان ما خرجت إلى منزل جارتها لمعاتبتها على ما فعله نجلها، لحظات معدودة وتعالت الأصوات وتفاقمت المشكلة وتحولت إلى مشاجرة نسائية  انتهت بسقوط قتيل لا علاقة له بالطرفين فمصيره ساقه للمرور أمام مسرح الجريمة ليلقى حتفه برصاصة طائشة ليلفظ أنفاسه في سيارة الإسعاف.

اشتد الصراع بين  النساء وتدخل أزواجهن لحل المشكلة وانفعل والد الطفل المبصوق عليه على جارته فتذمر  الزوج وتجددت المشادات مرة أخرى  وتدخل فيها الأهل والجيران ولكنها تطورت وفى لمح البصر أشهر أحد طرفي المشاجرة سلاحا ناريا وأطلق رصاصة طائشة أستقرت فى جسد  أحد المارة فسقط على الأرض جثة هامدة وحاول المتواجدون إسعافة ونقله للمستشفى ولكنه وصل للمستشفى بعد أن لفظ

انفاسه الأخيرة وأستقبلوه جثة هامدة.

انتهت خناقة الأطفال التى اقتحمها الأباء بسقوط شاب لا علاقة له بـ"لعب العيال"، وانتقل رجال مباحث قسم المقطم إلى مسرح الجريمة وتم فرض كردون أمنى والقبض على طرفى المشاجرة ، وانتقل فريق من النيابة العامة لإجراء المعاينة الأولية ومناظرة الجثة.

وأمرت النيابة باستعجال تحريات المباحث وتقرير الطب الشرعى لتحديد سبب الوفاة وصرحت بدفن الجثة.

واستمعت النيابة إلى عدد من شهود العيان وأكدوا جميعاً أن المشاجرة بدأت بخناقة الأطفال ثم أمهاتهم وانتهت  بمشاجرة الرجال الدموية وصوت النيران.

أمرت النيابة بحبس طرفى المشاجرة 4 أيام على ذمة التحقيقات وتحفظت على السلاح النارى المستخدم فى الواقعة.