رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية الطفل وليد.. تبول على نفسه فقتله والده

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

  •  كتب- محمد جلال:

 

تقضي"فاطمة" نهارها تحت آشعة الشمس المحرقة في بيع المناديل حتى تسطيع توفير مصاريف طفلها "وليد" الذي يبلغ من العمر 3 سنوات بسبب ضيق الحال الذي تمر به، فعادت إلى منزلها لتستريح قليلا من عملها الشاق، تسأل زوجها على طفلها فيقول" أنا ضربت وليد علشان عمل حمام على نفسه، وهو نايم دلوقتي.. سيبه نايم» لم تصدق الأم زوجها فذهبت إلى طفلها لكي توقظه من سباته، تحركه يمينا ويسارا لا يستجيب فذهبت به إلى المستشفى لكي تتفاجئ بأن ولدها فارق الحياه.

 

تبدأ قصتنا عندما تزوج "هشام" 38 عامًا، يعمل نقاش بـ"فاطمة" التي عانت الكثير في بداية زواجها حيث أنها كانت تعمل نهارا كبائعة مناديل لكي تساعد زوجها في متطلبات المنزل، وبعد فترة رزقا بطفل أنساهما مشقة الحياة طفل بريء لا يفقه شئ عن الحياة بعد لكنه ذاد من مشقة والديه وخصوصا أمه التي كانت تسعي ليل نهار لكي توفر متطلبات طفلها الصغير.

 

طفلهما ما زال يحبو بالكاد يبدأ تعلم المشي لكن رزقه الله بأب ذو عقليه غريبة فكان إذا قام الطفل بالتبول على نفسه قام بضربه، الأمر الذي جعل"فاطمة" الشجار مع زوجها بقولها له"انت مجنون ده عيل صغير مش فاهم حاجة" لكن الزوج لم يابه بكلامها فكان كلما فعل هذا الأمر يضربه، ذاد هذا من حفيظة الأم فأخذت طفلها وتركت المنزل بسبب أفعال زوجها.

 

لكن لم يتحمل الزوج فراقهما فكان يتردد علي المنزل الذي تقيم فيه زوجته ويتوسل إليها بالرجوع له، وبالفعل عادت الزوجة إليه حتي بلغ الطفل عامه الثالث ولكنه مازال صغيرا وذات يوم كان يلهو الطفل في المنزل أمام والده، وأثناء لعبه

قام بعمل "حمام علي نفس" فلم يتحمل والده الأمر فجاء بالطفل وقام بتسخين ملعقة علي النار وحرق بها طفله، عادت الام من عملها ودخلت المنزل وجددت صراخ طفلها لا يتوقف سألت زوجها ما الذ حدث فأخبرها"أنا حرقته علشان عمل حمام علي نفسه" لم تتمالك الام نفسها فقامت بالمشاجرة مع زوجها وصاحت بالصراخ في وجهه.

 

مر 3 أشهر علي هذه الواقعة وأثناء عمل الزوجة شعرت بان طفلها أصابه مكروه فتوجهت سريعا إلي المنزل فقلبها مقبوض لا تدري ما الذي حدث، دخلت البيت وجدتت زوجها أمامها وأخبرها بأنها لا تقوم بإيقاذ"وليد" حيث أنه قام بضربه لعمله حمام علي نفسه لكنها لم تتمالك نفسها وذهت غلي غرفة نومه تحرك في طفلها لا يستجيب وعلي الفور ذهبت غلي المستشفي لتري ما الذي حدث بطفلها ولكنها تفاجئت عندما أخبرها الطبيب بأن طفلها فارق الحياة.

 

إنهارت الام بالبكاء ودخلت في نوبة حزن شديدة وذهبت علي الفور إلي مركز بلبيس محافظة الشرقية لعمل بلاغ ، تتهم فيه زوجها «هشام.م.ع» 38 عامًا، نقاش، مُقيم بحلوان، بقتل طفلهما «وليد» 3 سنوات.