رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عشيق مراتي طلع صاحبي

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب – صلاح محمد:

 

تزوج محمد صاحب الـ30 عام من زوجته شيماء وكانت تبلغ من العمر 19 عام، في وسط عرس بهيج، بعزبة العمال التابعة لقرية السنانية مركز دمياط، أنقضي شهر العسل، وبدأ الزوج في عودته إلي العمل مرة أخري وكان يعمل سائقاً علي ميكروباص خاص به،  ولم يشك للحظة ان زوجته ليست علي قدر صون عرض زوجها في غيابة الذي راح يكد ويتعب ليوفر لها حياة كريمة، من أجلها.

 

كان للزوج صديق يدعي أيمن، ولم يتخيل محمد أننا في زمن تبدلت الصداقة لخيانة يرتديها الأصدقاء، إعتداد المجني عليه الذهاب مع صديقه إلي منزلة لتناول وجبة الغذاء بعد عناء الشغل، وبعيون مثل الذئب أخذت تتجول في الشقة، إلي أن وصلت لمبتغاها زوجة صديقة الذي وثق به ثقة الإخوة، ولم يعلم الذئب معني لهذه الثقة.

 

ظلت تتبادل النظرات بين العشيقين، اللذان لم يضعا للشرف والأمانة مكان بين نظراتهم الآثمة، وتزايدت النظرات حتي كادت أن تمزق الزوج المخدوع، وظلت هذه النظرات حائرة بين الخائنات، إلى أن جاء اليوم الموعد.

 

غافل الصديق اللعوب صديقه بعدما علم أن الزوج، سيكمل عمله "الوردية" هذا اليوم، عقد الشيطان لجامه علي وجه العاشق، وأخذ يجره كما يفعل الفلاح مع حماره، حتي وصل المجني عليه إلي مبتغاه وأخذ يمني لنفسه التي إستباحت عرض صديقه، وقف أمام شقة صديقة التي إنقلبت إلي ملتقي العاشقين.

 

طرق الثعلب الباب، ففتحت له اللعوب .."أنت جاي ليه دي الوقت وفين محمد أنت جاي لوحدك" وبكل لهفه من المجني عليه "متخفيش محمد مش جاي أنا لوحدي جاي أقعد معاكي شوية".. وبكل واقحة أباحت هذه الخائن، عرض زوجها لغيره، وبدأ الشيطان في إلقاء شباكه، إلا أن وقعا أسيرا في الشباك وأصبحا دمية يحركها الشيطان كيفما شاء.

 

أستحل الصديق عرض صاحبه، بعدما باعت له الزوجة شرفها ببضع من الكلام المعسول "الراجل دا ميستاهلكيش دا أكبر مننا بـ10 سنين"، وأصبحت أسيرة في هذه الشباك، وأصطاد الذئب فريسته وباتت ناتج الخيانة، وأستمرت علاقتهما الآثمة طويلاً، بعدما علما مواعيد الزوج المبهم عليه من أفاعيل شياطين الإنس، إلي أن جائت الرياح بما لاتهوي السفن.

 

ذهب الخائن لإشباع شهواته وكأن القدر ساقه إلي إنكشاف أفعاله ومعه الزوجه اللعوب، طرق الصديق باب شقة صديقة وكانت الزوجه في إنتظاره، وبدأ يؤديان كل معان الخيانة، وفجأة تسمع الزوجة صوت فتح الباب لتنفزع خوفاً من أن يكون زوجها ولكن الخائن "هو مش هيجي دي الوقت لسه معاه

شغل في الموقف" .. وكان للقدر كلمته.

 

أحس الزوج بصوت يأتي من غرفة النوم، ولم يشك الزوج للحظة في زوجته اللعوب، وفجأة يفتح الزوج باب غرفة النوم، وهنا كانت الصاعقة التي صفعته، عندما رأي صديقه في أحضان زوجته، اللعوب ترتجف خوفاً، الصديق أصفر وجهه، الزوج وقف ثابتاً، وفي ثوان معدودة أغلق الزوج غرفة النوم من الخارج.

 

هرول محمد إلي المطبخ ليستل سكيناً، فتح الزوج غرفة الخيانة، وأنهال الزوج علي صديقه بكل قوة وغل وإنتقام لشرفه كانت بداخله، طعنه بعددة طعنات، المجني عليه يلفظ أنفاسه الأخيرة، الزوج يبكي دماً علي الصداقه توقفت يده عن الطعن، أنقطع التفكير من عقله، القلب يخفض بسرعة عالية، تمر الدقائق كالسنين ، عاد الزوج لرشده ظل يبحث عن الخائنه ولكنها هربت من عش خيانتها، قبل أن يفيق المخدوع من غيبوبته.

 

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مركز شرطة دمياط بلاغا من الأهالى بوجود قتيل بعزبة العمال التابعة لقرية السنانية مركز دمياط بعدما قام سائق ميكروباص بقتل عشيق زوجته ضبطهما بغرفة نومه.

 

وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث المركز برئاسة الرائد محمد سمير وإشراف العميد حاتم متولى مأمور مركز شرطة دمياط إلى موقع الجريمة وتبين أن الجثة لشاب يدعى أيمن فى بداية العشرينيات والزوج يدعى محمد ود 30 سنة سائق ميكروباص.

 

قال الزوج، إنه دخل منزله ففوجئ بالمجنى عليه مع زوجته شيماء 19 سنة ربة منزل وعلى الفور توجه إلى المطبخ وأحضر سكينا وطعن بها المجنى عليه عدة طعنات وارداه قتيل وتم القبض على الزوج والتحفظ على الزوجة بمركز شرطة دمياط وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6201 لسنة 2018.