عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نار الشرف تحرق عشيق شقيقته

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب- محمد جلال

 

لم يتمالك محمد 20 سنة نجار مسلح نفسه وأخرج ذفيرة الشديد عندما علم أن شقيقته على علاقة مع شاب من القرية، فماذا يفعل ترواده أفكاره الشيطانية في كيفية الإنتقام من هذا الشاب الذي تعدي علي حرمته، إنه لا ينام الليل ولا تجفن له عين عقله سينفجر من كثرة التفكيرفلم يرتاح إلا عندما تدخل الشيطان في فكره وأرشده علي إنه يجب أن يتخلص من هذا الشاب علي الفور، وبالفعل غلي الدم في عروقه وإستل سلاحه وقام بطعن الشاب طعنة نافذة وسقط قتيلا علي الفور.

 

يعم الهدوء علي القرية إذا مررت عليها من بعيد ظننتها مساكن للأموات ولكن من الداخل شيء آخر حيث أنها حدثت بها قصة حب لا تقل عن قصة حب "قيس وليلي" كانت البداية عندما وقعت عين" محمد " 23 سنة، حاصل على دبلوم تجارة في عين بنت فاتنة الجمال الذي سحر من جمالها فقرر علي الفور أنها لن تكون إلا له، حاول بشتي الطرق في كيفية مكالمتها ولو لمرة واحدة ينتظرها في أماكن ترددها علي السوق وفي كل مكان تذهب إليه.

 

حتى أتيح له الفرصة فإستطاع مكالمتها فحدثت بينهم إستجابة العشاق نظرة فإبتسامة فلقاء، تحدث إليها بمكالمة هاتفية وأخبرها أنه معجب بها وأنه كان يراقبها في كل خطوة تخطوها وبالفعل أعجبت به هي الأخري، ومرة تلو الأخري قام بمقابلتها وأصبحا علي علاقة عاطفية شديدة ولكن من عادات وتقاليد القري هذه الأشياء ممنوعة منعا باتا فيجب الإلتزام بالعادات والتقاليد ومن يتعداها فهو في نظر أهل القرية إنسان عديم التربية.

 

وفي ذات مرة جالس العاشقان مع بعضهما البعض وإذا بشخص من القرية رآهم إرتبكت الفتاة فلقد فضح إمرها لا تعلم إين تذهب فإذا علم شقيقها بهذا الأمر سيقلب الدنيا رأسا علي عقب، يهدأها حبيبها ببعض الكلمات ويخبرها بأن لن يحدث شيء وبعقل مشتت تركته وذهبت إلي بيتها في إرتباك شديد، لكن مرت هذه المرة بسلام فلم

يعلم شقيقها بالأمر ولكن لم تتعلم من أخطائها فقلبها الضعيف والأسير بحب عشيقها لم يمنعها من مقابلته مرة أخري بل وإذدادت ثقتها فكلما رآها شخص من قريتها لم تآبه بالأمر، حتي جاء اليوم العسر فلقد علم شقيقها بأمرها أخبره الكثير من أصدقائه بالأمر، تدخل علي شقيقها وجهها يملاه الإبتسامة وإذا بها تري شقيقها محمرا وجهه مستشاط لا يري أمامه من شدة الغضب فيسحبها من زراعها ويقوم بضربها علي وجهها قائلا"أنا هندمك علي اليوم اللي عرفتيه فيه" دخلت غرفتها علي خديها دموع الحسرة وشقيقها في الخارج تغلي عروقه يفكر في كيفية معاقبة هذا الشخص الذي إنتهك حرمة بيته.

 

ظلت أفكاره تذهب وتأتي وبمساعدة الشيطان الذي أدله إلي أنه لابد من قتل هذا الشاب، إختمرت الفكرة في عقله وعزم علي قتله وإستل سكينه وذهب إليه حتي رآه يمشي في الطريق فإنقض عليه وضربه بطعنه نافذة جعلت الشاب يسقط قتيلا علي الفور.

 

وكان قد تلقي اللواء عبد الله خليفة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد وصول" محمد ف ط ال" 23 سنة، حاصل على دبلوم تجارة، مقيم هربيط، لمستشفى أبوكبير جثة هامدة أثر إصابته بجرح بمنطقة الصدر من الناحية اليسرى، وجرح سطحى بالجبهة بطول 10 سم.