رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نساء من نار.. الزوج أسير في تهمة زنا ابنته

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب ـ محمد جلال:

 

امرأة غلبت إبليس في مكره ففكرت كيف تنتقم من زوجها الذي طلقها ، فاستعانت بابنتها لم تأبه والدتها إلي أنها طفلة في الخامسة عشرة من عمرها فأقحمتها في المشاكل بينها وبين والدها، فجعلتها تتهمه باتهام شنيع الوصف إذ جعلتها تقوم ببلاغ إلي مركز إطسا بمحافظة الفيوم تقول فيه بأن والدها تعدي عليها جنسيا أثناء تواجده معها في المنزل بمفردهما، وبررت موقفها بأن والدتها منفصلة عن والدهما  فاستغل الموقف وقام بالاعتداء عليها جنسيا لكن الوالد بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.

 

عاش الزوجان حياة بائسة منذ البداية بسبب عدم التفاهم بين بعضهم البعض، فمرت السنوات عليهما وشاء القدر بأن ينجبا طفلة مخلوقة بمرض نفسي ينتابها بين الحين والآخر، لم تبلغ الطفلة الكثير من العمر فأراد والداها زواجها, كيف وهي لم تبلغ الثانية عشرة من عمرها ولكن حدث الأمر وأحضروا المأذون ليكتب عقد زواج عرفي بسبب عدم إتمام الزوجة السن القانوني للزواج.

 

تم الزواج وتخلص الأب برهه من الوقت من ابنته الوحيدة، وتفرغ للشجار مع زوجته ولكن لم يمر الكثير ووجدا زوج ابنته يريد طلاقها بسبب عدم قدرته العيش معها حيث أنها لا تقدر علي الأمور المنزلية، أراد الأب أن يقنعه بأنها مع الوقت ستتأقلم علي العيش معه ولكن الزوج لم يقتنع وقام بتطليقها.

لم تمر غير سنة وجاء عريس آخر للطفلة فوافق والدها علي الفور ولكن أيضا سرعان ما حدث الخلاف بينهما وقام بتطليقها، عاشت الطفلة أخيرا مع والديها ولكن ليس مكتوبا لها الراحة في الحياة بالرغم ما بها من مرض، فحدث خلاف شديد بين والديها ووصل إلي الطلاق وانفصلا، مرت السنين علي انفصالهما ولكن الزوجة لم تنس تريد بأي طريقة ما بأن تنتقم

من زوجها.

فاستغلت الأم مرض ابنتها النفسي وقامت بالوسوسة إليها لتقنعها بأن والدها هو وراء كل ما يحدث لها في الحياة فقالت لها" أبوكي ده سبب كل اللي إنتي فيه وعشان كده لازم نخلص منه" ظلت الأم تلعب بالأفكار في عقل ابنتها حتي طلبت منها بأن تتهم والدها بقيامه باغتصابها مستغلا انفراده بها في المنزل، رفضت الطفلة هذا الأمر لكن"الزن علي الودان أمر من السحر" فكان هدف الأم من هذا الشيء هو جعل زوجها عبرة لإهالي القرية.

وبالفعل أقنعت الأم طفلتها وليس ذلك وحسب بل ونشرت خبر كاذبا في أرجاء القرية بأن زوجها يقوم بالتعدي الجنسي علي ابنتها، هاج أهل القرية بعد سماع ذلك الخبر والأمر الذي جعلهم يصدقون الخبر هو ذهاب الطفلة إلي المركز وعمل بلاغ في والدها بالتعدي عليها.

وقامت قوة من المباحث بالقبض عليه، وتم عرض الطفلة علي الطب الشرعي الذي فجر المفاجأة وجاء تقرير الطب الشرعي بأن والدها لم يقم بالتعدي عليها وأنها تعاني من حالة نفسية وقررت النيابة العامة استمرار وضع الطفلة في مؤسسة الرعاية الاجتماعية حتى يتم علاجها من الاضطربات النفسية التي تنتابها بين الحين والآخر.