عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية سامية مع العشق.. بدأته بالحرام وأنهته بقتل طفلها الرضيع

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتبت:- إسراء عادل:

 

"الحبّ هو ذلك الموت البطيء، وهو ذلك الألم الصّامت الذي يغرس في جسم الإنسان"، كلمات قالها الشاعر نزار قباني في إحدى قصائده عن الحب، وها نحن الآن أمام بطلة قصتنا التي وقعت في شباك العشق، وكانت نهايتها قتل طفلها الرضيع خوفاً من إلحاق العار بها.

 

في البداية كانت " سامية" التي لم تتجاوز العشرين من عمرها، طالبة جامعية، تفرغت لدراستها وحلمت بتحقيق أهدافها في الحياة، ولكن لم تعلم أن نهايتها هي أخذ روح طفلها بقبضة يديها.

 

ثم تعرفت علي شاب وبدأت بينهم علاقة صداقة، ومرت الأيام وتزداد علاقتهما تطوراً يوما بعد الاخر، ولكن سرعان ما وقعت في شباك حبه، فتحولت الصداقه لحالة من العشق الجنوني، حيث أن تعددت بينهم اللقاءات، والمكالمات  الكثيرة من حين لآخر، فكانت "سامية" علي أتم الاستعداد في تنفيذ كل ما يمليه عليها، ثم خدعها "أحمد" بكلامه المعسول ومدي عشقه لها وأظهار نقصانه من دونها، فأصبحت كلصلصال بين يديه يشكله كما يحلو له.

 

وحدث ما يتوقعه العقل بعدما ضعفت امام شهواته الملعونه، وإلحاحه عليها، وقعت في بئر المعاصي وقامت بينهم علاقه محرمة، وسلمت نفسها وجسدها لذلك المخادع علي أمل أن يتزوج منها، ومرت أيام وهما علي هذا الحال الوضيع، ولكن جاء ما لا يكن في الحسبان وهي "علمها بأنها حامل"، وقع عليهما الخبر كالصاعقه، فماذا بهم فاعلون!!؟

 

ملئ الخوف قلوبهم وأحاطت بهم الريبة في كل مكان، وبعد تساؤلات عديدة في حل تلك الكارثه التي وقعت عليهم، فكان ردها هو الزواج كما عهدها من قبل.

 

ولكن اختفي "أحمد" من حياتها وظلت تعاني وحدها تلك المخاوف والصعوبات التي أوقعت نفسها بها وكان عليها دفع ثمن أخطائها بعدما سلمت جسدها في الحرام لغريب تحت مسمي الحب.

 

ومرت الأيام والشهور وجاء يوم "ولادتها" أنجبت طفل كل ذنبه في الحياة أنه غلطه من طرفين تغلبت أفعالهم الملعونه عليهم، وعندما ظهر "احمد" مجدداً، ذهبت إليه تتوسله بالزواج منها والتستر عليها لعدم فضيحتها أمام الناس، ولكنه رفض تماماً وقام بتعنيفها.

 

تسلل الشيطان بداخلها وأستغل ضعف نفسها وأخذ يوسس لها في قتل طفلها الرضيع لأنهاء هذةالمشكله العويصة التي تمر بها، وبالفعل لم تفكر كثيراً ولم تتراجع عن قرارها الشنيع ولو لحظه واحدة، ثم قامت بشنق طفلها الرضيع حتي لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها، ووضعته في قطعة قماش وألقت به بجوار صندوق قمامة، وفرت هاربة بعدما تجردت من مشاعر الأمومة والإنسانية.

 

أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة، بحبس طالبة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بقتل طفلها الرضيع، الذى أنجبته سفاحًا بمنطقة العمرانية، وطلبت تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثمان الضحية.