رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوى مستعجلة بشأن قرار إلغاء الخصومات الممنوحة للقوات المسلحة والشرطة والصحفيين على تذاكر المترو

الدكتور سمير صبري
الدكتور سمير صبري المحامي

كتبت- سامية فاروق:

أقام الدكتور سمير صبري المحامي، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري طالب خلالها الحكم وبصفة مستعجلة بإلغاء القرار الصادر بإلغاء الخصومات الممنوحة للعسكريين من رجال القوات المسلحة والشرطة على تذاكر المترو.

اختصمت الدعوي وزير النقل ورئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق.

وقالت الدعوي: أصدر المطعون ضدهما قرارًا بإلغاء الخصومات الممنوحة لبعض الفئات على تذاكر المترو والتي كانت تقدر بنحو جنيها واحد للعسكريين والشرطة، وتجاهل وتناسى المطعون ضدهما أن هذه الميزة الرمزية للعسكريين والشرطة كانت جزءًا يسيرا للغاية أمام تضحيات هؤلاء بدمائهم الذكية وأرواحهم الطاهرة وكعادتهم دائما، تبدأ التضحيات من رجال القوات المسلحة والشرطة في سبيل الوطن وحماية جماهير الشعب المصري بل والعربي، إن تضحيات القوات المسلحة المصرية على مر العصور تسطر بأحرف من نور، فإن هؤلاء الأبطال كانوا ولازالوا يقدمون أفضل نماذج التضحية والفداء من أجل الوطن وحماية جماهير الشعب المصري بل والشعوب العربية، إن رجال القوات المسلحة المصرية نجحوا في السابق في إخراج المحتل الغاصب من أرض سيناء الحبيبة وقدموا الشهداء والمصابين، وهم الآن يقدمون الشهداء في محاربة عدو غير معلوم وهو الإرهاب، إلا أنه بالرغم من صعوبة العدو، إلا أن جيشنا العظيم بالتنسيق مع الشرطة المدنية حققوا انتصارات كبيرة، إن تضحيات أبطال قواتنا المسلحة في مواجهة الإرهاب وقوى الشر والظلام، وحفاظها على حمى الوطن وسهرها على حمايته، لا يقل عن تضحيات جيل أكتوبر العظيم. إن معاني البسالة والشجاعة والفداء والتضحية، تقاليد راسخة تتوارثها الأجيال والدفعات المتتابعة في قواتنا المسلحة الباسلة، وواجبنا الديني والوطني أن نقدم لها كل ألوان الدعم والمساندة، وأن نقف إلى جانبها ومن خلفها صفًا واحدًا جنودًا أوفياء لهذا الوطن العزيز مصر المحفوظة بحفظ الله عز وجل لها، ثم بجهد وعرق ودماء أبنائها الأبرار على مر التاريخ ، وعلى مر العصور، وعلى مدى 66 عامًا متتالية قدمت الشرطة مئات الشهداء من أبنائها الأبرار لحماية أمن مصر وشعبها، كان أحدثهم ما قدمته خلال السبعة أعوام الماضية، بعد أن تعرضت لتدمير متعمد لبنيتها الأساسية في المنشآت والأفراد والمعدات، ولكن سرعان ما عادت أقوى وأجدر مما كانت عليه، ووقفت بالمرصاد للجماعة الإرهابية، واستطاعت -بمشاركة مختلف طوائف الشعب المصري- دحر الإرهاب ومحاصرته، ووجهت ضربات عديدة له بهدف القضاء عليه وعلى أعوانه وأنصاره ، فضلا عن مواجهة الخارجين عن القانون وضبط حالة الانفلات الأمني في الشارع المصري ، التي أعقبت ثورة يناير ، أن من تضحيات رجال الشرطة أن فترات عملهم لا تخضع

لقانون العمل ، فجميع الموظفين الحكوميين يعملون لمدة 8 ساعات وراحة أسبوعية يومين ، عدا رجل الشرطة الذي يمكن أن يستمر عمله على مدار اليوم الكامل دون أن يحصل على أية زيادات مادية ، ولا ينعم بالأجازات الأسبوعية أو الموسمية التي يتمتع بها باقي موظفي الدولة ، وحول استمرار تقدم الشباب المصري والعائلات المصرية للالتحاق بكلية الشرطة رغم المواجهات العنيفة والأعداد الكبيرة للشهداء ، وأن هذا السؤال لابد أن يوجه إلى كل من يسيء إلى رجال الشرطة ، لأن كل من يتقدم للعمل بجهاز الشرطة يدرك أن الشرطة هي رسالة وعن النجاحات الأمنية في الفترة الأخيرة،   قال أن رجل الشارع هو الوحيد الذي يستطيع أن يقيم جهد رجال  الشرطة، خاصة بعد أن تعرض لجرائم غير مسبوقة في تاريخ مصر، في أعقاب أحداث يناير عام 2011، والتي كان من بينها 2400 جريمة خطف في عام واحد ، بخلاف جرائم استيقاف المارة وإجبارهم على النزول من سياراتهم والاستيلاء عليها ، وكل هذه الجرائم انتهت إلى غير رجعة الآن ، وعاد الأمن للشارع المصري بخلاف ما يحدث في كبريات الدول التي تحذر زائريها من النزول إلى الشارع في أوقات متأخرة من الليل لانتشار الجرائم ، وعلى رأسها العديد من الولايات الأمريكية ، كل ما سبق مثال ضئيل وقليل للغاية وكان يتعين تقديره من المطعون ضدهما إلا إنهما أغفلا ذلك تماما وعليه لم يسع الطالب باعتباره مواطنا مصريا محبا ومخلصا ومقدرا لجهود قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة المصرية الأوفياء إلا أن يتقدم بهذا الطعن متمسكا بإلغاء القرار المطعون عليه ، وقدم صبري المستندات المؤيدة لدعواه".