رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة في دعوى خلع: «حماتي حاولت التخلص مني بسبب غيرتها على ابنها»

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتبت- أمنية إبراهيم:

داخل أروقة المحاكم قصص أغرب من الخيال أبطالها أشخاص حقيقيون، ترفض تصديقها في بادئ الأمر لكن الأوراق والمحاضر تثبت صدق تلك القصص حتى لو رفضها العقل.

 

هذه الكلمات تنطبق على حال فتاة في العقد الثاني من العمر تزوجت من جارها وعلى علاقة بأسرته منذ نعومة أظافره لكنها لم تدرك أن حماتها ستحول حياتها إلى جحيم لا يطاق بسبب غيرتها العمياء على ابنها الوحيد.

 

بدأت القصة بإعلان الشاب رغبته فى الزواج من جارته وصديقه طفولته أكد لوالدته أنه على درايه بأخلاقها وحسن تربيتها بالاضافه الى أنها تربت على يدة .

 

وافقت الام لكنها أصرت على إقامة ابنها معها خاصة وانها تعيش وحيدة بعد وفاة والد ابنها ... حددت الام موعد مع أسرة الفتاة واتفقوا على تفاصيل الزواج ورحب الابوان بإقامة ابنتهم مع حماتها خاصة وأنها كانت صغيرة فى السن ولن تكون على دراية بمسئولية الزواج .

تم الزفاف وعاش الشابان فى هدوء فى بداية حياتهم الزوجية لكن نيران الغيرة كانت قد اشتعلت فى قلب الأم فلم تتمكن من تمالك نفسها خاصة وان ابنها الوحيد بدأ فى الابتعاد عنها وعدم الاهتمام بها كما كان المعتاد وسلط كل تركيزه مع عروسه الجديدة .

 

بدأت الأم فى افتعال المشاجرات مع زوجة ابنها بل حاولت الاعتداء عليها بالضرب اشتكت الزوجة الشابة لزوجها الذى ثار بدوره على أمه رافضا قسوتها معها .

ازدادت نيران الغيرة بينها وبين زوجة ابنها قررت التخلص منها بحيلة شيطانية وهي إلقاؤها من نافذة الشرفة على أساس أنها اصيبت باختلال فى التوازن اثناء تنظيفها للشباك.

بالفعل انتظرت خروج ابنها للعمل وطلبت منها التوجه لغرفة نومها لتنظيف شباكها الخاص جلست بجوارها وسألتها هل يرانا أحد فقالت الزوجة لحماتها لا.

فقامت بإلقائها من النافذة فوراً وظلت تصرخ

لإبعاد الشبهة عنها على الفور قام الجيران بنقل الضحية وتمكن الأطباء من اسعافها تخيلت الام أنها تخلصت من زوجة ابنها بتلك الحيلة لكن إرادة الله كانت أقوى من كل شيء وافاقت الزوجة واخبرت زوجها بحقيقة الأمر وقتها كاد أن يغشى عليه من هول الصدمة فوالدته سيتم القبض عليها لمحاولتها قتل زوجته توسل إليها كثيرا حتى تتنازل المحضر الذى حرر بداخل المستشفى واشفاقا عليه وافقت على شرط أن تعيش بعيدة عن أمه .

 

بالفعل أعد الزوج شقة أخرى وقام اهل الزوجة بنقل اثاث الزوجية إلى شقتها الجديدة ظنت الزوجة انها بذلك ستكون بعيدة عن مكائد الأم لكن أفكار حماتها الشيطانية كانت أقوى من أى شيء حيث كانت تدعى مرضها ليقضى ابنها معها طوال وقته وفى بعض الأحيان كان يبيت ليلته بجوار أمه .

شعرت الزوجة بابتعاد زوجها عنها بالإضافة الى معاملتها بقسوة فى بعض الأحيان طلبت منه ضرورة وضع حد لتلك المشاكل لكنه عجز عن إيجاد الحل المناسب فقررت الزوجة إقامة دعوى خلع قدمت خلالها المستندات الدالة على صدق كلامها وحتى الآن لم يتم الفصل فى دعواها التى حملت رقم 6983لسنه 2018 بمحكمة الأسرة بالفيوم.