زوجة تطلب الخلع بسبب الأسانسير
كتبت - أمنية إبراهيم:
زوجى مُصِر على عدم الانتقال من شقة الزوجية والتى توجد بالطابق العاشر .... ويطالبنى بتوفير مسكن للزوجية لرفضى الصعود كل يوم على أقدامى لخلو العقار من اسانسير يحفظ آدميتنا .
كانت تلك كلمات الزوجة الثلاثينية فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها مستكملة كلامها قائلة: تزوجت وانا فى الثانى والثلاثين من العمر ... تزوجت حتى لا أحمل كلمة عانس خاصة وان شقيقاتى أصغر منى بأكثر من عشرة أعوام قد تزوجن وأصبح لديهن أسر صغيرة وأبناء.
تقدم لى زوجى عن طريق صديقه لى تعرفت عليه وجدته من أسرة طيبة ولديه مقومات تكوين أسرة صغيرة وافقت على الارتباط به وحددت موعدا مع اسرتى لمقابلته واكتشفت أن شقته فى احد الأبراج الجديدة وانها فى الطابق العاشر .
اعترضت فى بادئ الأمر على ارتفاع الشقة وعدم وجود اسانسير لكنه أكد لى أن الاسانسير على وشك التركيب خاصة وأن العقار جديد وفى مرحلة الانتهاء من تشطيبه.
وافقت معتقدة صدق كلام زوجى وبالفعل بعد فترة من الخطوبة تم الزفاف فى إحدى الفنادق الشهيرة وبدأت حياتى الزوجية يوماً تلو الآخر اكتشفت الكارثة الذى اعيشها وهو عدم وجود اسانسير داخل العقار الأمر الذى زاد من إرهاقى خاصة واننى اضطر يوميا إلى النزول للتوجه إلى عملى بالإضافة إلى أننى اكتشفت
فتحولت حياتى إلى مأساة يومية فطلبت من زوجى ضرورة التدخل لتركيب الأسانسير لكنه فشل مع صاحب العقار فى إتمام إجراءات التركيب.
ثلاث سنوات من الزواج عشتها فى مأساة وزوجى يرفض الانتقال إلى شقة أخرى بالرغم من أن لديه الإمكانيات التى تمكنه من توفير مسكن مناسب آخر .
الآن بلغت عامى الخامس والثلاثين وأتمنى أن أنجب مرة أخرى لكن ارتفاع شقتى لهذه الدرجه يمنعنى من التفكير فى تلك التجربة مرة أخرى فقررت تهديد زوجى فى حالة رفضه ترك شقتنا بأننى سوف أطلب الطلاق لأفاجأ به يطالبنى بتوفير المسكن المناسب لى على نفقتى الخاصة.
قررت خلعه لأننى لن أتمكن من الاستمرار فى هذا المسكن مرة أخرى وإلى الآن ما زالت الدعوى والتى تحمل رقم 9086لسنة 2018 بمحكمة الأسرة بمدينة نصر منظورة حتى الآن ولم يتم الفصل فيها.