رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطلاق.. كلمة تسيطر علي الحياة الأسرية

طلاق - صورة أرشيفية
طلاق - صورة أرشيفية

كتب - محمد جلال:

" أبغض الحلال عند الله الطلاق" تجد المشاحنات والمشادات في كل أسرة وفي كل منزل ولكن منهم من يتأقلم علي هذا الشيء ومنهم من لا يطيق العيش في هذا الجحيم الأسري، حيث زادت حالات الطلاق في مصر بدرجة مخيفة.. ويقول الباحثون: إنها ارتفعت من 7% إلي 40%. وأن عام 2016 شهد أعلي نسبة طلاق في تاريخ مصر. وأن عام 2018 الحالي رغم أنه مازال في شهره التاسع كسر كل الأرقام القياسية في الطلاق. خاصة بين الشباب حديثي الزواج أي الذين لم يمر علي زواجهم أكثر من ثلاث سنوات، فأصبحت هذه الظاهرة تغزو المنازل والأسر ويجب حلها في أسرع وقت.

 

وترصد بوابة الوفد أبرز هذه الوقائع 

 

نجوى فى دعوى طلاق: زوجى تزوج 9 مرات عرفى وخطف أولادى وهددنى بالقتل

 

لم تتصور الزوجة نجوى أنها عندما توافق على الزواج ستقع فى دائرة العنف الزوجي بسبب معاملته لها وكأنها سلعة دفع ثمنها يفعل بها ما يشاء، يعاقبها تارة بالضرب إذا أبدت اعتراضا، وتارة أخرى يقرر حبسها وحرمانها من التواصل مع أهلها لتستغيث من جنونه بعد أن ذاقت الويل طوال 5 سنوات.

 

فاض بها الكيل وحاولت أخذ التوأم وترك المنزل ولكنه رفض وهددها بالحرمان منهم وجعلها تعود له تحت ضغط من أهلها ورأت خلال تلك الفترة أسود أيام، ولكنها خشيت على نفسها إذا الإكمال برفقته بسبب جبروته وعنفه وتركته وهربت، ولكنه عاقبها بخطف الطفلين وحرمها منهما رغم صدور قرار من المحامى العام بتسليمه لها.

 

زوجى تخلى عنى ورفض دفع تكاليف علاجى وتزوج على فراشى

 

شاء القدر أن تصاب "فاطمة.ش" بمرض السرطان ولم تدر أن حبيبها ووالد طفلتها عندما يعلم بحالتها سيبيع عشرة 7 سنوات ويلقيها فى الشارع ويرفض دفع مصروفات علاجها، ويقيم حفل زفافه على غيرها أثناء مكوثها فى غرفة العمليات بين الحياة والموت ويتزوج على منقولاتها.

 

وقالت فاطمة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى دعوى طلبت فيها الطلاق للضر: نتيجة انشغالى بالمشاكل مع زوجى"مجدى .أ" تجاهلت الوجع الذى يلازمنى ولم أخضع للفحص الطبى إلى أن سقطت مغشيا على ونقلتنى والدتى للمستشفى بسبب انشغال زوجى كعادته وعدم تواجده فى الأوقات الحرجة وخضعت للتحايل الطبية وعلمت بإصابتى بكتلة فى الثدى وطلب منى إجراء استئصال الورم ودفع مبلغ مالى فأنسحب زوجى رغم أنه ميسور ماديا ورفض الدفع وطلب ذهابى لأهلى لعدم استطاعته تحمل ذلك العبء النفسى والتوفيق بين عمله، وعندما جاءت والدتى للإقامة معى بسبب بعد المسافة بين منزل أهلى والمستشفى فجاءنى بعد ذهابنا للمستشفى بتغير كالون المنزل ومنعه لى من الدخول بعد أن أعطى تعليمات للبواب.

 

حاولت أن أجرى عملية نسبة فشلها تتخطى 90% لكن أهلى وأصدقائى رفضوا وساندونى فى مقابل تخلى زوجى عنى  وتركى وطفلتى حتى أنه لم ينتظر حتى أتماثل للشفاء وقام بالزواج على منقولاتى أثناء خضوعى للعملية  فلم أجد حل غير متابعة العلاج وتركه وبدأت لمدة 4 شهور العلاج الكيمائى وتحملت فيهم الآلام القاتلة وبعدها العلاج الإشعائى  لدرجة جعلت مناعتى تنهار ومرضت جدا ورأيت أسرتى تذوق العذاب معى وبعدها العلاج الهرومنى.

 

واستطردت: بين يوم وليلة وجدت نفسى

أموت كل يوم بعد أن كنت أمارس حياتى بشكل طبيعى ووجدت شعرى وحواجبى ورموشى يتساقطون وشعرت بالذعر وهنا اضطررت للجوء لزوجى حتى يدعم طفلته بسبب خوفى عليها فوجده يعايرنى بمرضى ويرفض حتى أن يرى الصغيرة ولو يوم فى الأسبوع وشمتاته فى .

 

سيدة معيلة تطلب الطلاق: "زوجى تخلى عن دوره وواجه بكاء طفلنا بتخديره"

 

تخلى رجل عن دوره فى الإنفاق على أسرته وعندما تركت زوجته طفلهما معه وخرجت للعمل اعتاد تخديره ليرتاح من صراخه وشقاوته.

 

"نجوى صديق" اضطرتها الظروف المعيشية الصعبة إلى ترك طفلها مع والده والخروج للعمل حتى توفر حياة الكريمة لهما بعد تقاعس الزوج عن أداء دوره المنوط به فى العمل والإنفاق.

 

ولم تتخيل "نجوى" أن يصل زوجها إلى هذه الدرجة من الاستهتار حيث اعتاد تخدير طفلهما "طه" البالغ من العمر 3 سنوات فقط كى يرتاح من لعبه وصراخه أثناء غيابها.

 

وقالت الزوجة فى دعوى أقامتها  أمام محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر وتطلب فيها الطلاق للضرر إن زوجها "أ.ن"،بعد مرور عام على زواجهما تغير واستقال من وظيفته الحكومية وأصبح  ملازم للمنزل ومن أرباب القهاوى واعتمد على راتبها.

 

وأضافت نجوى فى الدعوى رقم 1869 لسنة 2018، ر: اضطرت للعمل فى أكثر من وظيفة حتى أوفر احتياجات ابنى الصغير دون الحاجة لأهل زوجى ،وطلبت الطلاق فرفض بسبب خوفه من استيلائي على شقة الزوجية كونى حاضنة، ورغم محاولاتى الكثيرة لإقناعه بالعمل وتوفيرى له أكثر من وظيفة ظل يرفض.

 

واستطردت: كنت أترك طه معه لتوفير المال الذى أدفعه فى الحضانة، وكنت دائما عندما أعود أجد الطفل فى حالة من فقدان الوعى وينام كثيرا وجسده ملئ بالكدمات، ولم أتخيل أن زوجى سيتخلى عن رشده ويعتاد تخديره إلا عندما ذهبت به للمستشفى عندما رفض أن يستيقظ، وهناك علمت بالمصيبة الكبرى، وعندما واجهته صارحنى بكل بجاحة بأنه لا يتحمل صراخه ويتسبب له بصداع ولا يستطيع أن يرتاح أثناء غيابها عن المنزل.

 

وأشارت الزوجة إلى أنها حررت محضر فى قسم شرطة أكتوبر لإثبات الواقعة وأرفقته بتقارير طبية بحالة الطفل وأثار المخدر فى جسده.