رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على الحيلة الجديدة للنصابين لسلب أموالك

المتهمان
المتهمان

كتب- ياسر إبراهيم ومحمد التهامي:

 

ابتكر عاطل ومندوب مبيعات حيلة جديدة للاستيلاء على أموال المواطنين، واتخذا من منطقة مصر الجديدة مكانا لممارسة نشاطهما، ببيع خطوط هواتف محمولة جديدة للمواطنين وايهامهم بدخولهم في سحب للفوز بجائزة كبيرة بشرط ملء استمارات أحد بنودها وضع رقم الفيزا كارت الخاصة بالضحايا، ثم يستوليان على الفيزا كارت ويحصلون على اموال المجني عليهم.

تعددت بلاغات المواطنين أمام اللواء اشرف الجندي مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة، بتعرضهم للنصب والاحتيال من خلال شخصين، عن طريق عرض خطوط هواتف محمولة للبيع وإيهامهم بدخولهم سحب على  هدايا نقدية وعينية والاستيلاء على الفيزا كارت الخاص بالمجني عليهم والرقم السري بدعوى أنها من ضمن إجراءات السحب على الهدايا ثم يستولون على مبالغ مالية من أرصده المجنى عليهم.

كلف مدير الادارة العامة للمباحث، المقدم سمير مجدي رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، بكشف غموض وقائع النصب وضبط الجناة، تم وضع خطة بحثية تشمل بنوده نشر العناصر السرية بمناطق تردد المتهمين، وتبين من التحريات ان وراء الوقائع كل من احمد محمد 28 سنة مندوب مبيعات، ومحمود عبد العزيز، 36 سنة عاطل.

تم اعداد الأكمنة اللازمة لضبط المتهمين، ونجحت قوة مباحث مصر الجديدة من

ضبط المتهمين، وبحوزتهما 20 خطا جديدا خاصة بشركات المحمول، و4 مكواة ملابس و4 كراتين بداخلها اطقم زجاجا و46 فيزا كارت لبنوك مختلفة واشخاص مختلفة، بمواجهتما بالتحريات امام اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لامن القاهرة، اعترفا بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في النصب والاحتيال علي المواطنين "من كبار السن " عن طريق عرض خطوط هواتف محمولة للبيع وإيهامهم بدخولهم سحب على  هدايا نقدية وعينية والاستيلاء على الفيزا كارت الخاص بالمجني عليهم والرقم السري بدعوى أنها من ضمن إجراءات السحب على الهدايا ثم يستولون على مبالغ مالية من أرصده المجنى عليهم.

وأضاف المتهمان أنهما وراء ارتكاب 16 بلاغ نصب وبمواجهة المتهمين بالضحايا تعرفوا عليهم، وتم اعادة الكروت والاموال للمجني عليهم، وتم إحالة المتهمين للنيابة لتتولى التحقيق.