رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مأساة نيرة.. «أتجوزني علشان يأخد تار أبوه مني»

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب- صلاح محمد:

 

"دا مجوزني علشان ينتقم لأبوه من والدي".. عللت نيرة التي لم تجاوز العقد الثالث من عمرها بهذه الكلمات سبب إقامة دعوي خلع أمام زوجها محمود بمحكمة الأسرة، بعدما زاقت أنواع العذاب علي يديه وطردها لواديها.

 

وقفت نيرة أمام إحدي قاعات محكمة الأسرة بزنانيري، تنتظر دورها لكي تقف أمام القاضي وتروي له قصتها، وقبل ان تدخل، أخذت تسرد قصتها بكل حزن وألم علي سنوات الزواج التي ضاعت من عمرها، وأنها قيدت في سجلات الثيبات.

 

تقدم محمود لخطبة نيرة منذ فترة مضت، وكعادة الآباء يريد أن يضمن لبناته حياة سعيدة مع زوجها، ففرح الأب بهذا العريس وأقنع أبنته به لما لديه من مال ونفوذ، وافقت نيرة علي هذا العريس لما رؤية أبيها المستقبلية لحياتها الزوجية، وتمت الزيجة بسرعة، وبدأت الحقيقة تنكشف شيئاً فشيئاً. مرت الأيام الأولي من الزواج بكل سعادة وحب، كعادة الزواج الحديث، وبدأ الوجه الخفي في الظهور، وتزايدت المشاكل يوماً بعد يوم بسبب وبدون، وقام بمنعي من زيارة أهلي بدون أي أسباب، وعندما كانت تسأله.."أنتي ملكيش دعوة تسمعي كلامي وبس".

 

لم تعلم نيرة سر هذه الأفعال الغريبة، فمنع زيارة أهلي لي، ولم يكتفي بذلك بل كان دائم التشاجر معها، ويتفنن في طريقة ضربها، وذات يوم أخذ أخذ شريحتها الهاتف الخاص بها، لحجبها عن والديها، وبالفعل قام بحبسها ومنعها من الخروج. حاولت الزوجة أن تعلم سر هذه الأفعال الغريبة، ولكنها لم تصل إلي أي شئ، وفي ذات يوم أستطاعت أن تتواصل مع صديقه المقرب الذي كان يعمل معه، وتفاجئت الزوجة بالواقع. أخبرها صديق زوجها سر

زواج محمود منها، وعلمت أنه راحت تدفع ثمن مشاجرات أبيها، وتيقنت أنه ذات يوم تشاجر والدها مع والد زوجها وكان سبباً في دخول والد زوجها السجن، فقرر محمود ان يأخذ ثأر والده من ابنة هذا الرجل. واجهت نيرة زوجها بهذه الأسباب وعندها .."انا أتزوجتك علشان أخد تار أبوية من أبوكي، ضحكت عليه بالفلوس وعلشان هو مغفل وافق بسرعه، وأنا لسه مصفتش حساباتي معاه"، وأنهال عليها ضرباً وسباً "خلي أبوكي ينفعك".

 

لم تجد نيرة شئ تفعلة غير أنها تتصل بوالديها، وتخبرهما بما حصل، وبالفعل جائا مسرعين إلي ابنتهما، ولكن الزوج كان في إنتظارهما، وعندما جاء والدي زوجته قام بنهرهما وطردهما من الشقة، وما كان من الزوجة، إلا ان تشاجرت معه فقام بضربها وحبسها مرة آخري، وأنتظرت نيرة مجيئ الليل بعدما كانت تعتد الثواني كالسنسن، وجاء الليل وهرولت الزوجة إلي منزل أبيها بعدما غافلت زوجها أثناء نومة، وجاء الصباح ولم تذق للنوم طعماً، وذهبت بكل حسم إلي محكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوي خلع حملت رقم 1929 لسنة 2018 .