عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زوجة للمحكمة: "جوزي بيقولي إيه رأيك تتجوزي صاحبي وأنا أتجوز مراته"

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب:أحمد البحراوي

 

بخطي يشوبها القلق الواضح والتوتر وأعين تملؤها الدموع، ووجه علته لمحة الحزن وبرزت علامات المشيب قبل آوانها، وقفت "ليلى" أمام المحكمة تحاول أن تبوح بما داخلها بما سبّب لها كسرة النفس والذل ودمَّر كبريائها كأنثي.

 

"زوج مراهق وعينه زيغة" أول كلمات ليلى أمام المحكمة لتصمت بعدها لتستجمع قواها وتستكمل حديثها لكن دموعها كانت واضحة من أول كلمة لتتفلت منها، "زوجي هربت منه النخوة والرجولة، زوجي عايز يبعني لصديقه مقابل زوجته، عايز يبادلني معاها" جملة ألقتها ليلى ليعم الصمت على الجميع.

 

بدأت ليلى تكشف عن تفاصيل قصة جحيم عاشتها لتسرد قصتها مع زوجها البالغ من العمر 40 عاما، منذ 6 أشهر لاحظت ليلى علاقة غريبة جمعت بين زوجها وصديق له، كثرت محادثتهم ومكوث زوجها بشقته الآخر حتي وصل الأمر للمبيت أحيانًا، الأمر الذي حيَّرها في البداية لكن زوجها كان يعلل بمرض صديقه وواجب العناية به.

 

المثير للشك- حسبما تقول الزوجة- أن زوجها لم تكن يومًا العلاقة بينه وبين صديقه قوية من قبل فلِمَا هو مهتم لهذا الحد، لكن الشك بدأ يتسلل لداخلها، خصوصًا بعدما لاحظت تصرفات من زوجها وزوجة صديقة غير مفهومة، محادثات بينهم ومكالمات هاتفية

بالساعات وكلمات خفية وهمسات وضحكات، والصديق ينظر ويبتسم، وحينما تحدثت مع زوجها نهرها وأخبرها أن الأمر عادي لكن الحقيقة لم تكن كذلك.

 

وعلي قدر ما تساهل صديق زوجها بالامر الذي بين زوجها وزوجته كان زوجها يتساهل حتى لاحظت أن صديق زوجها يحاول التودد لها وأن يفعل كما يفعل زوجها وكانت دائمًا تصده.

 

كانت ليلى تهرب من الموقف والمكان، وحين ما اشتكت لزوجها تجاهل كلامها ولم يبالِ، حتى جاء اليوم الذي كشف لها زوجها الأمر "سمعتي عن تبادل الزوجات.. إيه رايك انتي تتجوزي صحبي وأنا أتجوز مراته" جملة ألقاها الزوج على مسامع ليلى لتفقد بعدها القدرة على الرد وتجهش بالبكاء وتضرب وجها وتستجمع اشيائها وترحل عن البيت قاصدة محكمة الأسرة طالبة الخلع من هذا الرجل الذي فقد رجولته.