عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيابة تستعجل التقرير الطبي لقتيل الرحاب وخطيبته حبيبة

بسام مع حبيبة ووالدها
بسام مع حبيبة ووالدها

كتبت - إيمان سعد:

أمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد السرجانى، باستعجال تقرير الطب الشرعى الخاص بالطالب بسام أسامة، وخطيبته "حبيبة".
 
كانت نيابة القاهرة الجديدة، أمرت حبس حبيبة أشرف خطيبة طالب الرحاب بسام أسامة، و 5 آخرين 4 أيام، على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
واستمعت نيابة القاهرة الجديدة بإشراف المستشار أحمد حنفى، ورئاسة المستشار محمد سلامة، لأقوال "حبيبة" المتهمة باستدراج الطالب بسام أسامة، للتخلص منه على يد والدها.
واعترفت المتهمة "حبيبه"، أمام سرايا النيابة فى التحقيقات التى تجرى الأن، باستدراجها للمجني عليه واشتراكها مع والدها في حضوره للمنزل، وأنكرت علمها أو اشتراكها في واقعة القتل، لتتبرأ من والده فى قتل المجنى عليه، مستطردة :" معرفش أن أبويا ناوى يقتل بسام".

وواجهت النيابة المتهمة بالتسجيلات الصوتية وتحريات المباحث خلال التحقيق، فيا تواصل النيابة التحقيق مع المتهم الرئيسى "أشرف.ج".
نجحت قوات الأمن فى إلقاء القبض على 6 متهمين بقتل الطالب بسام أسامة، ودفنه داخل شقة سكنية بمدينة الرحاب، من بينهم "حبيبة" المتهمة باستدراج بسام للتخلص منه على يد والدها.
وصرحت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة،  بدفن جثة الطالب بسام أسامة، الذى قتل ودفن داخل شقة سكنية بمدينة الرحاب.
 كشفت تحريات المباحث، فى واقعة مقتل الشاب " بسام أسامة" الطالب بالجامعة البريطانية، داخل مدينة الرحاب على يد والد أحد الفتيات التى كانت على علاقة عاطفية بالضحية، عن أن المتهم الرئيسى"أشرف.ج"، هارب من أحكام قضائية خاصة بتجارة المخدرات وتزوير محررات رسمية. 
وكشفت المعاينة الأولية لنيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، لجثة شاب "طالب" بجامعة خاصة مدفونة بشقة مستأجرة بالدور الأرضى بمدينة الرحاب، أن دافع القتل هو الانتقام من الشاب بعد معرفته حقيقة الأب.
وأوضحت المعاينة الأولية، أن المتهم الرئيسى هو والد فتاه قام بتأجير شقة بالرحاب، وهو مالك عدة شقق بالرحاب، وقام بالاشتراك مع آخرين واستدراج الشاب وقتلة بالطعن بسكين، ووضع الجثة داخل صندوق خشب، ووضع فحم وشبك وزلط على الجثة لعدم خروج روائح، كما  وضع  "رمل وأسمنت وبلاط"، ودفن الجثة داخل الشقة.