زوجى حاول بيع جسدى من اجل المواد المخدرة
كتبت- أمنية إبراهيم:
داخل ملفات محاكم الأسرة قصص من أغرب ما يكون.... فى بعض الأوقات ينكرها العقل ويرفض تصديقها .. هذا بالضبط حال السيدة الثلاثينية التى قررت التخلص من زوجها بالرغم من قصه الحب التى جمعت بهما وذلك بعد أن تجرد من نخوته وحاول بيع جسد زوجته من أجل جرامات من المواد المخدرة .
تعرضت الزوجه لأبشع احساس يمكن للمرأة أن تمر به فزوجها وشريك حياتها تخلى عن مرؤته ورجولته واقتحم غرفه نومه بصحبه الديلر ليقوم بممارسه الرذيلة مع زوجته بموافقته وأمام اعينه من أجل الحصول على جرامات قليله من المواد المخدرة .
وقفت الزوجه والدموع تملئ عيونها والشحوب يكسو وجهها تروى تفاصيل مأساتها تقول تزوجت من جارى بعد قصه حب رائعه توجت فى نهايه الأمر بالزواج وانجاب ثلاثه اطفال ... حمدت الله على نعمته علينا وكرست وقتى وجهدى لاسرتى الصغيرة وفى المقابل كان زوجى حسن العشرة مهذب محبوب من كل معارفنا واقاربنا لم يبخل يوماً علينا بوقته ومشاعرة.
فجأة انقلبت حياتنا للنقيض وزوجى الرقيق تحول إلى وحش كاسر أكتشفت بالبحث عن ما إسباب تغيرة لاكتشف ما لم اتوقعه فزوجى مدمن مخدرات قررت مساعدته فى اجتياز تلك الكارثه تارة بالشدة وأخرى باللين لكنى فشلت تماماً من السيطرة عليه.
وفى تلك الليله الرهيبه فوجئت بزوجى يدخل غرفه نومى بصحبه رجل غريب انزويت فى احدى جوانب الغرفه اترقب تصرفاته الغريبه حاولت الاختباء فى عباءة كبيرة قمت بالتقاطها من بين طيات ملابسى لاحظت نظرات الرجل الغريب تخترق جسدى ينظر إلى نظرات يملؤها الشهوة والرغبه التصقت بالحائط حاولت
لم أشعر بنفسي الا وأنا أطلق الصرخات المدويه ليتمكن جيرانى من إنقاذى من براثن تلك الرجل وزوجى عديم النخوة تمالكت نفسي بمساعدة جيرانى الذين شهدوا على تلك الواقعة وقمت بطرد زوجى وصديقه الديلر من منزلى سقطت على الأرض أصرخ من هول ما تعرضت إليه فكم كان الأمر مؤلم شديد القسوة شعرت بأننى أصيبت بصدمة عصبيه وقتها.
لكن احتضان ابنائى ومساندة جيرانى لى ساعدنى على اجتياز تلك الليله الرهيبه بل ساعدوني فى اتخاذ قرار الإنفصال عن تلك الرجل الذى تنازل عن كل شئ فى تلك الحياة من أجل الحصول على جرعه من المواد المخدرة.
فى اليوم التالى حررت محضر ضد زوجى وحضر معى الجيران للشهادة على الواقعه ثم قمت برفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجى لاستحالة العشرة بيننا بعد أن أصبح ذليلا للكيف وأصبح غير أمين على شرفه وعرضه.