رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفاجآت جديدة في مذبحة بنها

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- محمد عبد الحميد وشيماء سبع

 

كشف مصدر أمني بالقليوبية، عن مفاجآت جديدة في قضية مذبحة بنها من بينها أن الطب الشرعي عثر على قطع في شرايين اليد اليسرى للأب المتوفى أثناء معاينة الجثث، كما تبين وجود قطع بشرايين يد نجلتيه "سماح وسما" وكذلك قطع في شرايين اليد اليسرى لنجليه "يوسف وعمرو"، مرجحًا أن يكون  الأب هو مرتكب الواقعة.

 

واستند المصدر إلى الرسائل التي تم تحريزها بتليفون محمول شقيقة الأب وتدعى سماح واردة من الأب والتي كان مضمونها "أنا هاموت نفسي وأموت ولادي ولو اتصلتي عليا ومردتش عليك تيجي تستلمي جثثنا وتسترينا وتدفنيني مع عيالي"، كما تم العثور على رسالة أخرى أرسلها لأمه وتدعى اعتماد، مضمونها: "منك لله يا اعتماد حرمتيني من الميراث".

 

وكانت هبة والدة الأطفال ضحايا طلبت شهادة أحد عمال مستشفى الأمراض النفسية يدعى "م.ع" موضحة أنه أرسل لزوجها مجموعة عقاقير قبل وفاته بأيام، وقررت النيابة استدعاء الممرض وأقر بصحة أقوال الزوجة، وأشار إلى أن تلك العقاقير مهدئة للأعصاب وكان يتعاطاها الزوج قبل حدوث الواقعة نظرًا لسوء حالته النفسية وتم إخلاء سبيله.

 

وأكد الممرض أمام النيابة، أن والد الأطفال أرسل زوجته له قبل الواقعة بنحو 4 أيام وأعطى لها ١١ شريطا من عقار منوم، موضحًا أن الأب المتوفى كان يعاني من اضطرابات نفسية شديدة، مشيرًا إلى أنه كان يرسل زوجته لأخذ الأقراص، قائلًا: "كنت بديها البرشام ببلاش لأنه عمل خير".

 

وكانت نيابة مركز بنها برئاسة محمد ناجي، وبإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، قد قررت في وقت سابق، إخلاء سبيل "هبة. ح"، والدة ضحايا «مذبحة الرملة»، وإلزامها بعدم مغادرة سكن خالها

لحين ورود التقرير النهائي للطب الشرعي.

 

واستمعت النيابة لأقوال مصطفى محمود، خال الزوجة، وزوجته سناء، على مدار 4 ساعات، حيث أكدا خلال التحقيقات أن هبة كانت تقيم لديهم منذ يوم الخميس قبل الماضى، أي قبل وقوع الجريمة، وأثناء وقوعها،كما أكدوا أنها لم تخرج من منزلهم ولم تغادره إلا عندما علمت بوفاة زوجها وأولادها.

 

وأكد خال الزوجة أنها تركت منزلها في قرية الرملة، وتوجهت إليه بالقاهرة، بسبب اعتداء زوجها عليها بالضرب، وتوجيه الشتائم والسباب إليها، بسبب الخلاف على مصروفات المنزل.

 

وكان اللواء رضا طبلية مدير الأمن تلقى بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الدينى بقرية الرملة.

 

وانتقل على الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث، وبالفحص تبين العثور على جثة "محمد أ ع"، ٣٨ سنة، عامل بمطعم فول وأبنائه "يوسف" ١٥ عاما و"عمرو" ١٢ عاما و"سماح" ٨ أعوام و"سما" ٣ سنوات، في حالة تعفن وتم نقل الجثث للمشرحة.

 

وتم تشكيل فريق لكشف غموض الحادث، برئاسة اللواء علاء فاروق مدير إدارة البحث الجنائي والنقيب أحمد ربيع معاون أول مركز بنها وجار كشف غموض الواقعة.