رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العشيق يكشف كواليس ليلة الدم في إمبابة

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب أسماء خالد ومحمد علام

أدلى المتهم بقتل زوج عشيقته باعترافات تفصيلية أمام رجال النيابة العامة بإمبابة واقر أن الزوجة اتفقت معه على ضرورة قتل الأب لاستكمال حياتهما سويا.
وواصل أنه تعرف عليها من خلال الفيس بوك وبعد ذلك تقابلا ومع مرور الوقت تجرآ على بعضهما البعض ودخلا فى علاقة محرمة ومارسا الزنا فى غياب الزوج.

وتابع أن الزوجة طالبته بقتل زوجها وأبو أطفالها ليخلو الجو لهما ويمارسا الفاحشة أينما أرادا ذلك وأضاف أنه طالبها بالهرب معه  ولكنه رفضت من أجل أطفالها .

ابتكر المتهمون خدعة حيث اتفق العشيق مع زميل له على التسلل ليلا للشقة وتقييد الزوجة والأطفال بالحبال ومن ثم تقييد الزوج وقتله وسرقة بعض المحتويات  لتظهر الجريمة بأنها قتل بغرض السرقة وتبعد الزوجة عن القضية.

ولكن الأجهزة الأمنية نجحت فى كشف لغز الجريمة وأوقعت بالزوجة والمتهم واعترفوا بالجريمة أما العشيق نجح فى الهرب لعدة أيام حتى تمكنت أجهزة الأمن فى القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.

تعود أحداث الواقعة، عندما تبلغ لقسم شرطة إمبابة بالجيزة، بلاغ بمقتل صاحب ورشة تصنيع حقائب، داخل شقته إثر إصابته بطعنات وجروح متفرقة وبالفحص تبين أنه

مكبل اليدين والقدمين ومكمم الفم بشريط لاصق،  وزوجته وأبنائهما الثلاثة كانوا مقيدين  وقالت  الزوجة  ان ثلاثة مجهولين اقتحموا الشقة وقتلوا الزوج وسرقوا  50 ألف جنيه، و بعض المشغولات الذهبية وشاشة تلفزيون، وفروا هاربين.

على الفور، قامت أجهزة البحث الجنائي بالجيزة بتشكيل فريق بحث بالاشتراك مع قطاع الأمن العام، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبي الواقعة زوجة المجني عليه، وصاحب ورشة خراطة، وبتقنين الإجراءات ضُبطت ربة المنزل والعاطل، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع صاحب ورشة الخراطة الهارب، وقد قررت الأولى أنها على علاقة به واتفاقها معه على التخلص من المجني عليه " زوجها " وفي سبيل ذلك سلمته مفتاح الشقة، حيث قام بالاستعانة بالعاطل لارتكاب الواقعة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.