مزارع يقتل زوجته الخائنة.. استغلت ضغوطه في العمل وفتحت باب الشيطان لعشيقها
كتب-علي الشريف
صدمة وغضب أصابا هذا المزارع حينما رأى خيانة زوجته بعينه، فقرر إنهاء حياتها بعد ضبطها فى وضع مخل مع رجل آخر بعد عودته من العمل.
بدايه القصة حينما تعرف "ع. ج" على فتاة في أحد الأماكن المجاورة بمنطقه سكنه ونشأت بينهما علاقة ارتباط بشكل غير رسمي ظل ذلك الحالي لفترة طويلة وبعد ذلك قرر أن يتزوجها.
تقدم الشاب لطلب يدها من والدها ولكنه رفض أكثر من مرة وبعد ذلك وافق لإصرار نجلته على ذلك الشاب، وتمت زيجتهما بعد عامين من فترة الخطوبة وبحضور الأهل والجيران وكان اليوم يتحاكى به الجميع.
ومع كثرة مصارف المعيشة بدأت الهموم تتزايد نتيجة الضغط التي يمر به الزوج ولتعسره ماديا فأصبح يعمل ليلا ونهاراً لكي يوفر مستوى مادياً مرموق يليق بها وليوفر لها كل سبل الراحة.
وبعد فترة من الزواج قررت الزوجة أن تخرج بمفردها وقت غياب زوجها عن المنزل فتعرفت على رجل آخر في أحد الأماكن الترفيهية وكانا على تواصل دائما من خلال "فيسبوك" ظل الحال لفترة كبيرة دون علم أحد .
كانت الزوجة دائما ما تمسك بيدها الهاتف المحمول لكي تتواصل مع عشيقها فلاحظ الزوج تلك الأفعال التي كانت تحدث كثيرا، ولكنه كان دائما حريصا على عدم إثارة خلافات بينهما لكي تستمر حياتهما الزوجية.
يوماً تلو الآخر والعلاقة في تطور مستمر بين الزوجة والعشيق
وفي أحد الأيام كان الزوج متأخر في عمله حتى منتصف الليل وتظهر على وجهه علامات التعب والمشقة لكثرة الضغوط التي يمر بها فكان يظن أنه يعود من عملة ليريح جسده ولكنه كان اليوم المشؤوم فعند صعوده إلى الشقة سمع صوت امرأة عال وهي تضحك بشدة ولكنه ظن أنها من إحدى الجيران.
وجاءت المفاجأة فعند دخوله الشقة سمع صوت يأتي من داخل غرفة النوم، فتوجه إليها فوجدها مع رجل آخر، فأخرج "طبنجة" كانت بحوزته وأطلق عليها النار، فأرداها قتيلة فى الحال، فيما تمكن الرجل الذى كان معها من الفرار.
وتلقى مدير أمن القليوبية، إخطارا بقيام مزارع بتسليم نفسه مدعيا قتل زوجته , وتحرر محضر بالواقعة وجار ضبط العشيق ، وتولت النيابة التحقيق