رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

آخرة الهزار.. الذبح بالسكين

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب -محمد جلال

واقف والدموع تنهال علي خديه وجسمه لا يفارقه الرعشة من الخوف قائلا"مكنش قصدي أقتلها أنا كنت بهزر معاها" بهذه الكلمات برر الزوج قتل زوجته حيث إنه كان يداعبها في منزلهما ويمسك في يده سكينا حاد كالسيف ويحرك السكين يمينا ويسارا باتجاه زوجته وإذا بالسكين تقطع رقبة زوجته وسقطت جثة هامدة. 

 

مثل أي شاب بعدما انتهي من دراسته في كلية الحقوق يريد أن ينظر إلى مستقبله والحصول على فرصة عمل لكي يستطع إكمال نصف دينه، والزواج من امرأة تملئ عليه حياته حتي استطاع العمل في إحدي البلاد العربية ليعمل بها وإن كان هذا العمل في غير تخصصه لكي يجني المال الوفير للعودة إلي بلده ليبدأ مشروعه الصغير بها.

 

بعد بضع سنوات قضاها"إيهاب "في الغربة عاد إلى الوطن وقرر شراء سيارة ملاكي لكي يعمل بها في إحدي الشركات المتخصصة في نقل المواطنين، بدأ الشاب العمل بكل نشاط وحيوية لا يمل ولا يتعب حيث أنه يريد الزواج في اقرب وقت، بحث عن زوجة تناسبه حتى وجد امرأة ذات خلق تصلح لأن تكون زوجته المستقبلية وتكوين أسرته السعيدة التي يحلم بها منذ فترة.

تمت الخطبة وبعد فترة قصيرة تم الزواج وفضل الشاب بأن يقطن المنزل الذي يعيش فيه أهله لكي يكون بالقرب منهم، عاش الشاب العائد حديثا من إحدي دول الخليج حياة زوجية مثالية سعيدة لا تجد فيها أي

شائبة، مرت الأيام والليالي حتى مر على زواجهم خمسة أشهر وفي ذات ليلة لم يكن الزوج يعلم بأن هذه الليلة ستقلب حياته وتحولها من جنة إلى جحيم، عاد إيهاب من عمله وتناول الطعام مع عروسته وبعد الانتهاء قام الزوج بمداعبة زوجته وتدليلها يضربها باستلطاف ويتناوشون بالمداعبات وإذا بالزوج يحمل سكينا "ويهوش" على زوجته فإذا بالسكين تستقر في رقبتها.

 

الدم في كل مكان ينظر الزوج في ذهول وفي يده السكين وعلى ملابسه دماء زوجته العزيزة وكأن صاعقة من السماء هبطت عليه لا يدري ماذا يفعل، هرع بها هو وأحد من أقاربه إلى المستشفى ولكن قد فات الآوان فقد ماتت زوجته ضحية الهزار. 

 

وكان قسم شرطة المعصرة تلقى إشارة من المستشفى يفيد وصول "ش.م"، 28 سنة، ربة منزل جثة هامدة.

وبالانتقال والفحص وعمل التحريات تبين قتلها على يد زوجها "ا.و" 28 سنة، سائق وحاصل على ليسانس حقوق، ومقيم بمنطقة حدائق حلوان.