رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

7 أشهر في جحيم الزوجية

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتبت:- إسراء عادل:

 

حلمت بحياة زوجية سعيدة، ولكن لم تعلم أن حياتها سوف تنقلب رأساً على عقب، والحلم الذي ظل يراودها فجأة يتحول الي كابوس مفزع يسيطر عليها، وها نحن الآن أمام زوجة قضت 7 أشهر في عش الزوجية، ذاقت فيهم العذاب ألوان ولم تسلم من التعذيب خلال هذه الفترة يوما من زوجها ووالدته.

 

في البداية تبلغ "منال" من العمر 31 سنة، موظفة حكومية، مثلها مثل اي فتاة تحلم بخيالها في اختيار حياة مثالية مع شريك حياتها، ولكن سقط حلمها أرضاً، بعدما تقدم إليها "رشدي" الذي يبلغ من العمر 41 سنة، إلي الزواج حيث أن داول الكثير من الأكاذيب والأقاويل الغير صحيحة عن نفسه، وأنه يعمل بالكويت ولديه الكثير من الأموال والممتلكات ايضاً، ويريد أن يتزوج منها، لم تفكر كثيرا وأسرعت بالموافقة، ثم تمت كل الترتيبات والتجهيزات سريعاً وانتقلت من منزل أسرتها  إلي جحيم لم تعلم عنه شيئاً.

 

بعد زواجها بيومين قام بضربها بسبب أمر بسيط، وعندما لجأت لوالدته مستنجده بها وهي علي أمل أن تساعدها فقامت ايضاً بضربها معه، ولكن "منال" تحملت العيشه وأقنعت نفسها أنه قدرها ونصيبها وحاولة التكيف معه، ويوماً تلو الآخر بدأت الحقيقه تظهر أمامها، وعلمت أنه عاطل وكل ما رصده إليها قبل الزواج كذباً ولا يمط الواقع بصله، أوهمها بأنه يعمل في دولة الكويت، ويتقاضى راتبا اعتبرته أسرتها هائلا لبناء أسرة مستقرة ماديا، على خلاف الحقيقة، لم ينفق عليها مليماً، أصبحت حياتها جحيماً معه، ولم يكتف بهذا الأمر بل يستولي ايضاً علي راتبها بالكامل شهرياً دون أن يعطيها جنيها واحدا منه، فضلا عن تعاطيه المخدرات بتلك الأموال واذا اعترضت يقوم بتبوخها بأفظع الألفاظ وضربها، قائلة " بيفطرني وبيغديني ويعشيني بعلقه"،

حتي والدته كانت تقوم بتكتيفها في السرير وأغلاق فمها لمنع صرخاتها حتي لا يسمعها أحد من الجيران.

 

 موضحا أيضاً "وهو يقوم يضرب فيا بالخشب لغاية ما جسمي كله ورمه وجروح وكدمات وكسور، كل ده عشان اكتشفت كذبه عليا وإنه اتجوزني عشان ينهبني ويسرق فلوسي ويعيش على عرق الستات".

 

 ومرت الأيام والشهور وهي علي هذا الحال، ولكن بعد معاشرتها مع أسرته يومياً كشفت سلسلة من الأكاذيب والافتراءات التي ظلت تواجهه بها، لكنه لم يكن إلا ليعتدى عليها ويسبها، بمساعدة والدته التي رفضت أن تقف بجانب زوجة نجلها،اتضح لها الأمر أكثر وعلمت أنه يروي قصة عمله في الكويت كذباً لكل شخص يجلس معه، في الحقيقه عمل ثلاثة أشهر فقط وتم ترحيله ولكنه يدعي بأنه مازال يعمل بالكويت، وما عليها إلا أن تلتزم الصمت حتي لا يقوم بضربها مجدداً.

 

 فأن زوجها يأخذ مصروفه من والدته التي تساعده علي أفعاله الشيطانيه، حتي وصل بها الحال بأستحالة العيشة معه وظلت تلوم نفسها علي موافقتها بتلك الزيجه المزيفه، وقررت الطلاق من هذا المخادع، حتي وقفت أمام محكمة الأسرة بقنا تطلب التخلص من هذا العذاب التي وقعت به.