عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اخلعوني.. بيتحرش بأقاربي

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب- صلاح محمد:

 

تدخل بسمة محكمة الأسرة بالزنانيري، وينظر إليها الجميع بكل سعادة لبشاشة وجهها وابتسامتها التي لا تفارقة أبدًا ولم يتخيل أحد من الجالسين أمام قاعات المحكمة انها من الزوجات التي تنتظر وقوفها أمام القاضي في دعوي خلع أمام زوجها، ظناً أنها أتت محكمة الأسرة لتواسي أحد صديقاتها وهنا كانت المفاجئة.

 

جلست بسمة التي لم تتجاوز الـ 25 عامًا أمام إحدى قاعات المحكمة، وفي دقائق معدودة تروي قصتها وتغير وجهها من بشوش وسعيد إلى وجه حزين ومليء بالحسرة على حالها وأخذت في سرد قصتها.

 

وحصلت على مؤهل متوسط وانتظرت في منزل أبي أحلم بالفارس الذي أكمل معه بقية عمري، وفي ذات يوم تقدم إلي خطبتي أحد الشباب وكان يدعي "سامح"، فرحت أسرتي بهذا العريس نظراً لحصولة علي مؤهل عالي، وفرحت أنا أيضاً وتخيلت أنه ذا ثقافة عالية وهو الشخص المناسب الذي أمضي معه إلي السعادة ولكن حصل مالم أتوقعه، وعلمت ان الأخلاق ليست بالمؤهلات.

 

أكملت بسمة.. تم زواجنا بسرعة، ومثل كل الشباب الخدوع وعدني بحياة جميلة وسعيدة ومليئة بالحب والحنان، وبعد الزواج إنقلبت الوعود رأساً علي عقب وبدأت الحقيقة في الإنكشاف، فلم يكتفي بالنكد والمشاكل الزوجية ولكن بدأ يفعل أشياء غريبة لا تدل علي أنه ذا مؤهل عال، بل أفعال متحرش في أتوبيس نقل عام.

 

فكان ينظر من وراء الشباك علي جاراتنا، فغضبت جداً فكنت أغار عليه من هذه

الأفعال الدنيئة، ولم يكف عن هذه الأفعال بل إزداد أكثر، فغضبت جداً وخاصمته لمده، ولكنه لم ينتهي عن أفعاله هذه، فقمت بتهديده أن أفضحه أمام الناس، فوعدني بأنها المرة الأخيرة، وبدأ في الإقلاع عن هذه الأفعال أمامي ولكنه كان يفعلها من خلفي.

 

وجاء اليوم الموعد، حضر إلينا ابناء أشقائي لزيارتي ذهبت إلي المطبخ لكي أجهز لهم طعاماً وتركتهم معه،وعندما رجعت مرة آخرى إليهم، حدثت الكارثة، شاهدت مالم أتوقعة ولم يخطر علي أحد، شاهدته بعيني هاتين "وتشير عليهم" يتحرش بهم أيوة يتحرش بأبناء أشقائي.

 

جن جنوي ولم أتمالك أعصابي فتشاجرت معع مشاجرة عنيفة وأخذت أبناء أشقائي وخرجنا من الشقة، وقمت بإفتضاحه أمام الناس، وقررت عدم العودة إليه مرة آخري، وها أنا أقف أمام المحكمة لرفع دعوي خلع ضده تحمل رقم 2734 لسنة 2018 أحوال شخصية، بعدما أراد أن يرجعني مرة آخري، لكني رفضت رفضاً تاماً وبائت جميع محاولاته بالفشل.