رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

6 شهور فى الجنة.. القتل جزاء عاشقة الزواج العرفي

بوابة الوفد الإلكترونية

 

كتبت – أمنية إبراهيم:

حب.. عشق.. احتواء.. أسرة صغيرة وأبناء.. تلك الكلمات كانت حلم الشاب الثلاثينى.. تمنى أن تكون له أسرة صغيرة وأبناء اعتبرهم هدفاً جديداً فى حياته.

حلمه تحقق بالزواج من فتاة اتخذت من وجه القمر قطعة لها... وبالرغم من جمالها الأخاذ كانت ناعمة هادئة.. عشقها الشاب وقع فى براثنها تزوجها ظناً منه أنه وجد نصفه الآخر فى تلك الحياة عاش ستة أشهر معها ظن أنه فى الجنة ليستيقظ على كابوس مفزع بعد هروبها وزواجها من آخر.. قرر إنهاء فصول قصة زواجه والانتقام لشرفه.. قتلها وقطع أطرافها انتقاماً منها.. دون أن يشعر بأنه أنهى مستقبله بيده ليمثل وراء القضبان ويعاقب بتهمه قتل زوجته.

لم يتخيل الشاب يوماً أن ينتهى به المطاف وراء القضبان.. فطباعه الهادئة ورزانة عقله كانت كفيلة فى إبعاده عن هذا الطريق.. لكن ما تعرض له من خيانة وغدر حوّله لثور هائج حاول بشتى الطرق أن يثأر لكبريائه وشرفه الذى انهار على يد زوجه لم تتعلم معنى الأخلاق يوماً.

وقف الزوج وراء القضبان ينظر إلى كل من حوله بترقب.. عيونه زائغه مليئة بالدموع حزيناً على ما آل إليه.

الجميع كان يترقب أن يستمع إلى قصته.. قال المتهم وقعت فى براثن أفعى مخادعة عشقت الزواج من عدة رجال احترفت اصطياد الرجال مستغلة جمالها.

كل من عرفها وقع فى حبها لن يفكر يومًا فى حقيقة أمرها تمكنت من نسج خيوطها على تحولت صيداً سهلاً جداً لها، أوهمتنى بأنها وحيدة فى الدنيا تبحث عن الاستقرار والأسرة السعيدة.

قرر الزواج منها فوراً، فى حفل صغير ضم الأصدقاء تم الزفاف وبدأت الحياة الزوجية عاش الزوجان أسعد أيام حياتهما ستة أشهر فقط هم عمر زواجهما عاشا خلالها أجمل القصص الرومانسية.. من فرط السعادة ظن الشاب أن زوجته هدية السماء له، لكن فجأة استفاق من حلمه ليجد نفسه وحيداً.

اختفت زوجته ظن فى بادئ الأمر أن مكروهاً أصابها بحث عنها فى كل مكان لم يجدها نهائياً حرر محضرًا بغيابها.. مرت شهور طويلة ولم يعثر الزوج على شريكة حياته حتى شاهدها أحد أصدقائه مع رجل آخر تسير بجواره وتطلق الضحكات استشاط غضباً راقبها عن بعد حتى لا تشعر به وتحاول الهرب منه.

تمكن من اكتشاف مكان إقامتها الجديد اتصل بصديقه فوراً وطلب منه سرعة الحضور لأنه وجد زوجته التى اختفت، لم يصدق المتهم نفسه من هول الصدمة حبيبته تخونه مع رجل آخر كيف لها أن تكون بتلك القسوة.

راقبها المتهم جيدًا وقرر البحث عن حقيقتها ليكتشف ما هو أسوأ فزوجته هاربة من أهلها منذ نعومة أظافرها استغلت جمالها ورقتها فى الإيقاع بالرجال حيث احترفت الزواج العرفى لتتمكن من الاستيلاء على مدخراتهم وتفر بها دون عودة.

يوم اكتشاف حقيقة زوجته قرر الانتقام منها والفتك بعد أن أهانت كبرياءه وقضت على حلمه بخيانتها وغدرها.

فى اليوم التالى انتظر أمام العقار المقيمة به يترقب خروجها الدقائق كانت تمر ثقيلة جدًا

عليه كان يخاف أن يلفت وجهه عن باب العقار حتى لا تمر منه دون أن يشاهدها.. وسط هذا التوتر فجأة خرجت القتيلة بصحبة زوجها ممسكة بيده تطلق الضحكات لم تدرك أن تلك الليلة هى ليلتها الأخيرة فى تلك الحياة.

أمعن النظر فيها زادت خفقات قلبه بشدة سرت رعشة فى جسده ويده وضع يده على قلبه حاول التماسك حتى يتمكن من تنفيذ خطته وترجل خلفها حتى تركت زوجها الجديد وابتعد عنها ليقف أمامها فجأة.

أصيبت الزوجة بالذهول لسان حالها يقول كيف عثر علىَّ طلب منها عدم الصراخ أو محاولة الهروب من بين يديه حتى لا يطعنها بالسكين نظرت إليه برعب سألته ماذا يريد طلب منها إنهاء الأمور بينهما وتطليقها مقابل إعادة مدخراته وافقت دون تردد ظنا منها أنها بهذا ستنجو من غضبه.

توجها سوياً إلى شقته وبمجرد دخولهما الشقة أغلق باب الشقة جيداً، وانقض عليها وقام بوضع شريط لاصق على فمها ودخل مسرعاً إلى المطبخ استل سكيناً ليقوم بذبحها لم تتمكن المجنى عليها من إنقاذ نفسها لم تتخيل أن القدر سينتقم منها فى يوم من الأيام.. استكمل الزوج حفلة الانتقام التى بدأها حيث قام بقطع قدميها وألقى بها فى مقلب القمامة.

مرت الأيام لتفوح من الشقة رائحة كريهة أجبرت الجيران على كسر باب الشقة ليكتشفوا الجريمة البشعة حيث شاهدوا بقايا امرأة.. الدماء تملأ المكان على الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان فى محاولة لفك لغز الجريمة سرعان ما وقع الشك على الزوج بسبب اختفائه ألقى القبض عليه واعترف بالواقعة أكد خلال التحقيقات أن زوجته حرباية تلونت بعدة ألوان تمكنت من إخفاء حقيقتها عشقت تبديل الأزواج والتنقل بين الرجال احترفت الزواج العرفى مستغلة جمالها الصارخ لتنهى المحكمة فصول الجريمة وتحكم على المتهم بالسجن 15 عامًا استمع إلى الحكم، الدموع تنساب من عينيه والابتسامة الساخرة لا تفارق شفتيه ولسان حاله يقول لو عادت لقتلتها ألف مرة.