الرجل المخدوع.. طليقته حملت سفاحًا ونسبت طفلها له
كتب - احمد البحراوي
زيجة تقليدية جمعت بين "سيد" و"جيهان"، سبقها مدائح كثيرة من المقربين وصفات حسنة تعددت أمامه وجمال واضح علي وجها، مميزات كثيرة جعلته يقرر بعدها أن يتقدم لخطبتها، التي استمرت 4 أشهر لم ير منها أي تصرف مريب.
بدأ الزوجان يعدان معًا بيت الزوجية، وهو يحلم بالطفل الذي سيحمل اسمه ويكون من صلبه، وله صفات امه ذات الوجه الجميل، وكيف انه سيلهو معه.. أحلام يقظة كثيرة عاش بها سيد ولينتظر ذلك اليوم لكنه أفاق من حلمه علي كابوس.
بعد الزواج بأيام لاحظ سيد خروج جيهان بشكل متكرر وتأخرها بلا داعي بحجة زيارة صديقة او شراء مستلزمات لها، ولم يمر على زواجه أشهر قليلة لتحدث الكارثة فاستغلت جيهان اسمه لتخرج وتفعل ما يحلو لها بعيدًا عن تحكمات أهلها، وبرغم ذلك لم يأت في مخيلته أن اخلاقها سيئة او أنها تخونه، لكن الحقيقة لم تختف كثيرا، نست جيهان هاتفها في أحد الايام قبل نزولها، وأمام كثرة الرسائل والاشعارات ومكالمات الهاتف أضطر سيد لفتحه ليفاجأ برسائل حب من شخص غريب وبفتحها فوجئ بوجود صور
وعندما عادت جيهان من رحلة الحب المحرم وجدت سيد بانتظارها ليوجه لها وابلا من الاسئلة، التي تهربت منها بإجابات وهميةوبعرضه الصور عليها، سقطت بين قدميه تبكي وتقر بفعلتها وتطلب منه بدموع التماسيح الرحمة والعفو، فقرر سيد أنه لا حل سوي الطلاق وأن تعود لمنزل أهلها.
لم تكتف الزوجة بما فعلته من فواحش وفجور لتستكمل مسيرة الحرام بعد الطلاق وتحمل سفحًا بطفل وحين ورد علم لسيد لم يهتم بالامر، لكن بعد 9 أشهر من الطلاق وضعت مولودتها التي اسمتها "روجينا" وحملت اسمه، ليصبح أب طفل الخطيئة، فقرر أن يتوجه للمحكمة لرفع دعوى إسقاط نسب.