رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أرواح رخيصة.. بضعة جنيهات ثمن حياة أقرب الناس

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب – إيمان سعد وأحمد البحراوي:

المال.. كلمة السر خلف معظم الجرائم، حين تسيطر غريز المال علي شخص يكون على استعداد أن يفعل أي شيء في مقابل الوصول إليه، حتي لو كان القتل،  ولكن القتل لابد له  من سبب قوي لان يقرر شخص بنفس واثقة وخطي ثابتة ان يقتل شخص، لكن في الاوانة الاخيرة بات هناك جرائم قتل تطفو على السطح تحمل في طياتها أسباب اقل من أن يقال عنها تافهة، وغالبا ما ارتبطت هذه الجرائم بالمال ودائما المبلغ يكون مبلغا ذهيدا وبلا قيمة.

ترصد بوابة "الوفد" جرائم قتل السبب خلفها بضعة جنيهات:

 

قتل عمته عشان خاتم دهب:

إقدم عاطل علي قتل عمته طمعًا في مصاغها" خاتم دهب"، ليقوم ببيعه لشراء هاتف محمول وبعض الملابس، بقرية عرب أبو ذكرى التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية .

كانت مديرية أمن المنوفية قد تلقت اخطارا من مباحث مركز شرطة قويسنا يفيد، ورود معلومات سرية حول وجود شبهة جنائية في واقعة وفاة سيدة بقرية عرب أبو ذكرى التابعة للمركز ، وبالبحث والتحري وسؤال الذين قاموا بعملية  التغسيل والتكفين تبين أن سبب الوفاة ليس طبعيا ووجود إصابات بالغة في رأس الضحية ما أدي لمقتلها، وبالبحث والتحري ثبت مقتل الضحية علي يد ابن شقيقها طمعًا في مصاغها وباعداد الاكمنة تم ضبط المتهم وبمواجته بالتحريات اعترف بالجريمة، وحرر محضر بالواقعة .

 

ذبح ابنته عشان خاطر 200 جنيه:

أقدم أب على قتل ابنته إثر محاولتها فض شجار نشب بينه وبين والدت الطفلة بسبب رفضها اقراضه مبلغ 200 جنيه ليشتري بهم مواد مخدرة، فقام بتسديد طعنة نافذة لها بالصدر تسببت فى وفاتها.

كانت مديرية امن القاهرة قد تلقت اخطارا من قسم شرطة دار السلام، يفيد تلقيه إشارة من مستشفى القصر العينى، باستقبالهم "حنان ا م س" 41 سنة، ربة منزل، توفيت إثر إصابتها بجرح طعنى نافذ بالصدر من الجهة اليسرى، وبالبحث والتحري وسؤال والدة الفتاة اقرت أن مرتكب الجريمة هو والدها بسبب تدخلها في خلاف نشب بينهم لرفضها اعطائه 200 جنيه لشراء المواد المخدرة، وحرر محضر بالواقعة باشرت النيابة التحقيقات.

 

مبيض محارة وحلاق طعناها لسرقة 500 جنيه:

نجحت الأجهزة الأمنية بالشرقية،  في كشف غموض واقعة مقتل مسنة كفيفة داخل منزلها بقرية غيتة بدائرة مركز بلبيس، حيث تم ضبط المتهمين في الواقعة، وجارٍ التحقيق معهما.

 كان اللواء عبدالله خليفة، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير إدارة المباحث الجنائية، بالعثور على "سميعة. م. الـ"، 80 عامًا، كفيفة، مقتولة داخل منزلها، وبالفحص والمعاينة تبين أن وراء الواقعة

شبهة جنائية، وأن الجريمة نفذت بغرض السرقة.

توصل فريق البحث، الذي أشرف عليه العميد ماجد الأشقر، رئيس فرع الأمن العام بالمحافظة، وترأسه العميد عمرو عبدالرؤوف، رئيس مباحث المديرية، وقاده المقدم جاسر زايد، رئيس فرع البحث لقطاع جنوب، والرائد نبيل غيث، رئيس مباحث المركز، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من "سالم. م. م"، 30 عامًا، مبيض محارة، ومقيم بقرية غيتة بدائرة المركز، و"إبراهيم. ح. خ"، 20 عامًا، حلاق، بغرض سرقة مبلغ مالي قدره 500 جنيه، بعد أن تسللا إلى داخل منزلها.

 وبعدما تعرفت المجني عليها على المتهم الأول من صوته المعروف لديها من قبل؛ قاما بطعنها بسلاح أبيض عبارة عن "سكين"، تم ضبط المتهمين والسلاح المستخدم والتحفظ عليهما بمعرفة النيابة العامة التي تولت التحقيق.

 

قتلوه عشان  تليفون بـ 100 جنيه:

أقدم عاطلان على قتل طالب بعد محاول سرقته بالاكراه ورفض الطالب تسليم متعلقاته الشخصية بسهولة، ليقوما بإطلاق طلق خرطوش في اتجاه بطنه  والفرار.

البداية عندما تلقت إدارة البحث الجنائي، إشارة من مستشفى المطرية، بوصول "يوسف ناصر عبدالله" 14 سنة، طالب، مصابًا برش خرطوش في منتصف البطن وتوفى أثناء إسعافه، وكشفت التحريات أن مرتكب الواقعة كلًا من "محمد. ج" 27 سنة، و"عوض. س" 21 سنة، عاطلين، كونا تشكيلًا عصابيًا للسرقة بالإكراه.

وتوصلت التحريات إلى أنهما أثناء سيرهما في أحد شوارع الخصوص، قابلا المجني عليه يسير بمفرده وفي يده تليفون محمول، فقررا سرقته، فأشهرا سلاحًا ناريًا في وجهه، إلا أنه قوامهما فأطلق الرصاص عليه واستوليا على التليفون وفرا هاربين، وبضبطهما ومواجتهما بالتحريات اعترفا بارتكاب الواقعة، وأرشدا عن السلاح الناري المستخدم في الواقعة" فرد خرطوش".

وحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة حبسهما وإحالتهما للمحاكمة  التي قضت بالاعدام ‎.