عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفاء تشعل النيران بجسدها للهرب من الخلافات الزوجية

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

 كتبت- دعاء العزيزي

عانت وتحملت الكثير كى تحافظ على بيتها ولتستمر حياتها ولكن كثرة خلافاتها مع زوجها أحبطتها، وضاق حالهم المادى، فشعرت أن صبرها قد نفد، ساءت حالتها النفسية، فأشعلت النيران بجسدها.

 

تعود أحداث القصة لربة منزل تبلغ من العمر 42 عاما، تزوجت وعاشت مع زوجها حياة حاولت كثيرا أن تكون هادئة، ومرت سنوات على زواجهما، كانت تضغط على نفسها مع كل خلاف من أجل طفلها ومرت السنوات حتى أكمل نجلها عامه 10، وكانت الخلافات مصاحبة لها خلال سنوات زوجها، حتى جاءت ضائقة مالية كانت كفيلة ان تفجر كل ماكتمته بداخلها، تأزمت نفسيا ودخلت فى حالة اكتئاب، قادتها لانتحار.

 

في يوم الحادث تشاجر معها زوجها وتعالت أصوات صرخاته في وجهها ، ثم تركها وخرج من المنزل، دخلت غرفتها وظلت تنتحب، واثناءجلوس نجلها أمام التليفزيون، سمع صرخاتها هرول مسرعًا إليها وجد النيران تأكل جسدها، أصيب بصدمة من هول المشهد المفزع، ثم حاول الاهالى اخماد النيران ونقلها للمستشفى، املا فى إنقاذها

الا انها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها.

 

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة المرج، إخطارا من مستشفى الدمرداش بوصول " وفاء م" 42 سنة ربة منزل جثة هامدة نتيجة اصابتها بحروق فى أماكن متفرقة من جسدها.

 

 وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات الأولية، أنها

تقيم مع ابنها طفل يبلغ من العمر 10سنوات، وبسؤاله أكد أن والدته كانت تشتكى له من مرورها بضائقة مالية، وكانت تعيش حالة نفسئية سيئه.

 وفى يوم الحادث كان يشاهد التلفزيون وسمع صوت صراخ فى غرفة والدته، فأسرع نحوها ليجدها كتلة من اللهب، وهو يصرخ للاستغاثة بالجيران الذين تجمعوا وحاولوا انقاذ المتوفية، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.