رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المتهمة بقتل رجل أعمال الخانكة: طلب مني أقضي معاه ليلة حمراء بـ١٠٠جنيه

متهمة بقتل رجل أعمال
متهمة بقتل رجل أعمال الخانكة

كتبت- شيماء سبع:

"قتلته وكسرت رأسه بالشومة، انتقامًا لشرفى، وانتباتني حالة من السعادة عندما رأيته غارقًا فى دمائه مغشيًا علية وهو مرميًا على الأرض، ثم قمت بإلقاء جثته بأرض زراعية، حتى لا تنكشف جريمتى، ولم أكن نادمًا علي ما فعلته لأنه يستحق القتل، مائة مرة وليست مرة واحدة، لأنه يريد انتهاك عرضى وشرفى". هكذا بدأ المتهم "سيد" حارس أمن باعترافاته التفصيلية أمام النيابة حول جريمته في قتل رجل أعمال بمركز الخانكة.

 

وبسياق مغاير اعترفت المتهمة "ن" ٢٦عاما "أيوه قتلته بمساعدة زوجى، عشان أتخلص منه ومن مضايقته ومعايرته المستمرة لي  بفقرى، فاستدرجته عن طريق الهاتف المحمول لمكان مهجور، وقام زوجى بتكسير رأسه "بهذه الكلمات اعترف زوجان بقيامهما بقتل صاحب مصنع لقيامه بمعاكسة زوجته".

 

وتابعت المتهمة "ن"، ربة منزل، خلال تحقيقات النيابة: "أعيش أنا وزوجى بمنزل بسيط بعزبة أبو عليان بمدينة الخانكة، وزوجى رجل بسيط نعيش اليوم بيومه وكان المجنى عليه لديه منزل بالبلدة، مجاور لمنزلنا، وكان بينا علاقة طيبة".

 

وأردفت  "المتهمة": "ظلت تلك العلاقة لمدة سنوات، وكان المجنى عليه فى عمر والدى، فهو يعيش، بمفرده فكنت أقدم له العون والمساعدة دائما، وكان يقدم لنا بعض المساعدات المالية كرد لذلك، واستمر ذلك لمدة سنوات، ولكنه منذ فتره تبدل الحال، حيث كان يقوم بمعاكستى ومحاولة التحرش بى مرات عديدة، وكنت أقاومة باستمرار وابتعدت عنه تماما وقطعت علاقتى به، ورغم ذلك فهو لم يكف عن ذلك، وكان يقوم بمعايرتى بفقرى ومساعدته لنا، وزاد الأمر إلى أنه طلب معاشرتى نظير مبلغ 100 جنيه، ومنذ تلك المرة قررت أن أروي  لزوجى لآخذ حقى واستوقفه عن مضائقتي".

 

 وسكتت قليلا ثم أكملت "بالفعل رويت لزوجى وقررنا الخلاص منه، لأنه كان يتابعنى بكل مكان، فطلب زوجى منى أن استدرجه من خلال الهاتف المحمول،

بحجة أننى وافقت على طلبه بقضاء ليلة حمراء، وأن يقابلنى بمكان مهجور ويكون زوجى هناك بانتظاره لقتله".

وأستطردت  المتهمة: "اتصلت بالمجني عليه، وأبديت موافقتى على طلبه، وأن يقابلنى بمكان مهجور خارج القرية، وبالفعل يوم الواقعة، جاء المجنى عليه ليقابلنى، وجاء زوجى، وقام بضربه على رأسه بشومة بمساعدتى، حتى سقط غارقًا فى دمائه على الأرض".وبصوت عالٍ باكية "أيوه أنا قتلته واتخلصت منه، أيوة قتلته منه لله ضيعنى أنا وزوجى".

 

وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من المقدم أحمد عبدالعليم رئيس مباحث مركز الخانكة، بالعثور على جثة المدعو"ضياء. ح" 67سنة، صاحب مصنع للبلاستيك، ملقاة بعزبة أبو عليان بدائرة المركر.

 

وتم العرض على اللواء علاء فاروق مدير المباحث الجنائية، وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "سيد. ا" 38 سنة، حارس أمن بإحدى الشركات وزوجته "ن" 26 سنة ربه منزل، لقيام المجنى عليه بمضايقه ومعاكسة المتهمة الثانية ومعايرتها بالفقر، وبعد استئذان النيابة العامة قامت قوة أمنية بقيادة النقيب أحمد الشامى معاون مباحث المركز من ضبط المتهمين.

 

وبمواجهتهما تعترفا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأحيلا المتهمين للنيابة التى قررت حبسهما، وجددها قاضى المعارضات١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.