عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوج أمام المحكمة: «هي الراجل وأنا الست»

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب- أحمد البحراوي:

 

"فكرت نفسها هي الراجل وأنا الست".. أول جملة ألقاها أحمد علي، على هيئة محكمة الأسرة في إمبابة، ليشتكي فيها من زوجة، قائلًا: «حولت حياتي إلى جحيم حتى حتى أصبحت لا أطيق الجلوس في المنزل بسببها»، ليطالب بتطليقها منه بسبب ما وقع عليه منها من اعتداء، ولكثرت ما تطاولت يدها عليه دون محاولة من أهلها لردعها وإيجاد حل ودي بينهما.

 

جواز تقليدي جمع بين عمر 35 عامًا حاصل على دبلوم تجارة، وآية 30 عامًا حاصلة على الشهادة الابتدائية، ظن فيها عمر الزوجة الطيبة والأصيلة وحسن الخلق بعدما رأي منها حسن معاملة الكبير والصغير في فترة الخطوبة التي لم تدم غير 8 أشهر، لتنقلب الاية تمام بعد أول أسبوع من الزواج.

 

روي عمر قصة أول ملامح كشفت عن الوجه الحقيقي لزوجته" كنت عند أهالي ورجعت لقيت الشقة كلها دخان وسجاير، فكرت في حد من أهالها عندنا ولما دخلت لقتها هي الي بتشرب سجاير"، وحين طلبها عمر بالتوقف عنها حتى لا تدمر نفسها ثارت وقامت بالتعدي عليه وتكسير أثاث الشقة "فوق دماغه" على حد قوله، ليحاول عمر بعدها إلا يتدخل في الأمر خشيت منها.

 

وموقف آخر يوم عاد عمر من عمله ليجدها تطالع

التلفاز ولم تحضر له ما يأكل، وحين عاتبها كان جزائه أن ضربته بالة حادة مسببة له جرح بالرأس قدره 20 غرزة، وحاول عمر كثيرا أن يحل الأمر بشكل ودي بينهم لكن دون أمل، وحين حاول طلب مساعدة أهلها، ذهبت اليهم وقاموا بتحرير محضر ضد أنه القي بها من الدور الثالث بعد أصطناع كدمات وهمية بها.

 

وكانت النهاية حين طلب عمر منها ان يذهبوا لطبيب بسبب مرور عام علي زواجهم دون حدوث حمل فكانت النتيجة ارتفاع صوت وسب وتحطم لاثاث البيت، وفضائح ومشاهدة الجيران لهم.

 

ليقرر بعدها عمر الذهاب لاهلها وطلب تطليقها بشكل ودي، ولكن الاهل رفضوا، ليقرر أن يلجاء لمحكمة الاسرة ليتخلص من ذلك الجحيم الذي مر به خلال عام، علي يد زوجة تناست معني الانوثة وظنت نفسها هي الرجل في بيتها.