عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأطفال ضحايا عناد الأزواج في قضايا النشوز

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب- محمد حمدي:

 

شهدت محاكم الأسرة العديد من القضايا المؤلمة التي تحمل في طياتها دعاوى نشوز تطلب السماح برؤية الأبناء الذين لا حول لهم ولا ذنب في خلافات هدامة تنشب بين الزوجين بعناد وبدون وعي أو مسئولية يدفع تمنها تلك الأطفال الأبرياء  الذين حرموا من نعيم وسعادة  الحياة وسط آبائهم وأمهاتهم.

 

ففي القاهرة تقدم عيسى بدعوى نشوز في  محكمة الأسرة ضد زوجته، يطالب بالسماح له برؤية أبنائه، وقضاء وقت معهم.

 

و بدأ "عيسى" يسرد تفاصيل مأساته، قائلًا: "إن السبب الرئيسي في الخلافات الزوجية بيننا، هو رغبة زوجتي "هدى"، في السكن بجانب أهلها" و أنه تزوج منذ سبع سنوات، ولديه طفلتين تؤم، ومنذ بداية زواجه وهما في خلافات ومشاجرات دائمة، بسبب إصرار زوجته على السكن بجانب أهلها، وبرغم ذلك نفذ لها رغبتها، لكن تدخل أهلها في حياتهما وتسلط والدتها، وتحكمها في كل كبيرة وصغيرة تخص حياتهما، كان سبب رئيسى في رفضه لهذه المعيشة، وقرر نقل مسكنهما لمكان آخر.

 

واستكمل "الزوج": "لكن زوجتى لم تنصاع لأوامري، ورفضت الانتقال معى، وعدتها بأني لن أمنعها عن زيارة أهلها في أي وقت، لكن لابد بأن يكون لنا خصوصية، وبعد تدخل العديد من الأهل والأصدقاء رفضت الرجوع، وصممت شرط رجوعها بأننى أوافق على المعيشة بشقة بجوار أهلها، برغم أنها تعلم جيدًا كم المشاكل التي واجهتنا بسبب المعيشة بجوار أهلها".

 

وأوضح سبب إقامته لدعوى "النشوز" قائلًا: "طلبت منها كثيرًا رؤية بناتي، رفضت وأغلقت أى حديث بيننا، لذلك اضطررت للجوء للمحكمة، لرفع دعوى نشوز ضدها تحمل رقم 1852 لسنة 2018 أحوال شخصية، والمطالبة بحقي في رؤية بناتي".

 

أما أكتوبر فقضت محكمة الأسرة فيها، بإسقاط حق

الرؤية لزوج، بعد ثبوت امتناعه عن الإنفاق على ابنته طوال 3 سنوات، مدة طلاقهم، رغم صدور أحكام قضائية نهائية تلزمه بدفع مبلغ 10 آلاف شهريا لها، وتحايله على الأحكام بتغير محل إقامته واستغلال كونه يعمل بالاستثمار بشكل حر.

 

وكانت الزوجة "رباب.أ.خ"، سيدة أعمال الخاصة أقامت دعوى تطالب فيها بإسقاط حق زوجها بتنفيذ أحكام قضائية تحصل عليه يلزمها فيها بالسماح برؤية ابنتها البالغة من العمر 9 سنوات ومحاولته الهروب مرتين بها وتقديمها صورة من البلاغات التى تقدمت بها ومرفق مستندات تفيد تهربه ورفضه دفع حقوقها الشرعية وحقوق ابنتها من نفقة متجمدة تبلغ 72 ألف عن فترات سابقة.

 

وأكدت الزوجة بجلسات المحكمة صدور 4 أحكام قضائية بحبس زوجها وتخلفه عن تنفيذها، كما تقدمت بتقرير الحكمين فى دعوى تطليقها للضرر والتى ذكر فيه حدوث خلافات بينهما وتفاقمت إلى حد لم تعد تطيق الحياة معه، وخاصة بعد تطور الخلافات، ووصلت إلى الاعتداء عليها بالضرب والإيذاء البدنى، وهو ما لا يتناسب مع وضعها ومن مثلها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله.