رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العاشر أصبحت وكرًا للبلطجية دون رادع لهم

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد مدينة العاشر من رمضان العديد من ممارسات البلطجة من قبل بعض الأغراب القاطنين بها فى ظل الغياب الامنى المقصود الذى تشهده البلاد منذ اندلاع ثورة 25 يناير.

وفى الفترة الماضية سجلت العاشر أكبر عدد من عمليات البلطجة  وعمليات السطو المسلح والسرقات المنظمة كانت لبنوك ومدارس وشركات ومنازل.
ومازالت السرقات مستمرة مما يدل على الغياب الامنى وعدم إحكام سيطرة الامن على مدينة صناعية  من اكبر المدن الصناعية فى العالم مما يؤثر سلبا على الاقتصاد المصرى.
وأكد أهالى العاشر من رمضان ان الغالبية العظمى من الخارجين على القانون والذين يمارسون السرقة والبلطجة بالمدنية هم أغراب مستأجرون شققا سكنية لتأويهم لحين تنفيذ جرائمهم.
يقول عزت كمال: "البلطجية أصبحوا فى العاشر مثل الظل تجدهم فى أى مكان وزمان والسبب المجلس العسكرى لانه من أول الثورة لم يدق بأيدى من حديد على هؤلاء البلطجية".
محمود جمال يقول: "البلطجية الموجودون فى العاشر هم من الزبالين، فأنا أسكن في العشرين وكل يوم مشاكل وزبالتهم الهوا يشلها ويحطها جوا البيوت كرتون وورق وحاجة زبالة".
وأضاف كمال أنه لم يعد لديه صبر على هذا التسيب، مشيراً الى أنهم فى ازدياد يوميا دون اى رادع لهم، فأغلبهم من الصعيد وأشكالهم يبدوا عليها الاجرام، بالاضافة الى الالفاظ التى يتراشقون بها، مشيرا الى انه يجرح كثيرا عندما يأتى إليه

ضيفاً.
ويضيف إسلام جمال أن البلطجة مستمرة وفى زيادة بالمجاورة49 فى مدينة العاشر، مطالبا بتواجد الشرطة فى هذة الاماكن لحمايتهم من البلطجية. 
وفى السياق ذاته، قام اليوم الدكتور أمير بسام عضو مجلس الشعب، بالتدخل لإنهاء أزمة الأهالى مع مجموعة من البلطجية فى المجاورة 20 بمدينة العاشر من رمضان.
كان عدد من أهالى المجاورة المذكورة قد قاموا بحرق بعض المنازل التى يقطن بها أشخاص خارجون عن  القانون، وذلك احتجاجاً على ممارسات البلطجة فى مدينة العاشر من رمضان .
وجلس بسام مع الأهالى وقام بتهدئتهم واستدعى قوات الأمن التى قامت بطرد بعض البلطجية والقبض على المشبوهين منهم.
وتتساءل "بوابة الوفد" الإلكترونية: هل سيستمر الانعدام الامنى فى محافظة الشرقية خاصة مدينة العاشر وهى إحدى قلاع الصناعة فى العالم، وهل توجد استراتيجية واضحة لمديرية امن الشرقية فى القضاء على هذه الظاهرة التى تمثل خطرا على الامن القومى المصرى؟.