رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اعترافات مثيرة لقتلة زوج شقيقتهم بالسويس

العميد سامي لطفي
العميد سامي لطفي مدير المباحث

أدلي الأشقاء الثلاثة الذين ذبحوا زوج شقيقتهم امام عروسه الجديدة في قرية «العمدة» بحي «الجناين» بالسويس باعترافات مثيرة امام النيابة، اعترف الجناة بأنهم ارتكبوا جريمتهم بعد أن أهان القتيل

شقيقتهم واعتدي عليها بالضرب وطردها من منزل الزوجية مع اطفالها ورفض اعادتها وسارع بالزواج من عروس جديدة، وأضافوا أنهم أصروا علي الانتقام منه امام عروسه خلال شهر العسل ردا علي اهانته لهم.
قام الجناة بإعادة تمثيل جريمتهم امام النيابة بعد تأمين الشرطة للمكان دون وجود أي مظاهر ندم علي قتلهم زوج شقيقتهم وتحويل 3 اطفال إلي ايتام وتحولهم امام اطفال المجني عليه من اخوال إلي قتلة ابيهم.
أشار المتهم الأول ويدعي محمد السيد عبدالفتاح «27 سنة» عامل في اعترافاته إلي أن القتيل ربيع مختار سيد مصطفي «36 سنة» تزوج من شقيقتهم سماح ربة منزل ومنذ حوالي 10 سنوات عندما كان موظفا بسيطا في شركة استثمارية لصناعة السراميك وانجب منها 3 اطفال وتدرج في عمله بسرعة نتيجة جهده وكفاءته حتي اصبح رئيساً ومشرفاً علي احد الاقسام وارتفع راتبه وتغيرت احواله وبدأ في سوء معاملة شقيقتهم وطردها من منزل الزوجية مع اطفالها عقب كل مشاجرة ثم يأتي بعد أيام لمصالحتها والاعتذار لاسرتها واعادتها إلي منزل الزوجية بعد تعهده بحسن رعايتها واطفالها.
وقال المتهم الثاني عبدالفتاح «26 سنة» عامل انه في الفترة الاخيرة زادت مشاجرات القتيل مع شقيقتهم ولم يحضر لمصالحتها لأكثر من شهر نتيجة شروعه في الزواج بعروس جديدة.
وأوضح المتهم الثالث أحمد «23 عامل» انه اتفق مع شقيقيه الآخرين علي الانتقام من القتيل امام عروسه الجديدة وفي شهر العسل ردا علي اهانته لهم ولشقيقتهم واعتدائه عليها بالضرب وطردها من منزل الزوجية مع اطفالها اكثر من شهر وزواجه من اخري خلال فترة خصامه وطرده لزوجته الأولي.
وأضاف أنهم اعدوا سكينا وشومة وصاعقاً كهربائياً وتوجهوا صباح أمس الأول السبت من مكان اقامتهم في قرية «البطرواي» بحي الجناين إلي قرية «العمدة» التي تجاورها وتبعد عنها بحوالي 5 كيلو مترات ووقفوا امام منزل زوج شقيقتهم وكان موجوداً مع عروسه الجديدة، وقاموا بالمناداة عليه للنزول إليهم وعقب حضوره قاموا بمعاتبته أولاً علي موقفه فحاول الاحتداد عليهم بالصوت العالي فانهالوا عليه

بالضرب بالشومة بعد صعقه بالصاعق الكهربائي لشل حركته ثم قاموا بذبحه وطعنه عدة طعنات نافذة في اماكن متفرقة من جسدة امام أعين عروسه إلي هرعت إلي الشرفة علي صوت استغاثة زوجها قبل ذبحه ثم فروا هاربين.
واتهم السيد عبدالفتاح «65 سنة» بالمعاش ووالد المجني عليه زوجة القتيل بأنها سبب البلاء الذي اصاب الجميع بكثرة مشاحناتها مع زوجها وتركها منزل الزوجية عند كل مشاجرة وذهاب نجله لمصالحتها واعادتها في كل مرة حتي ضاق ذرعا بها وشرع في الزواج بأخري واخطر زوجته بقراره وتعهد بحسن رعايتها مع اطفالها، إلا أنها احالت حياته جحيما وتزايدت مشاجرتها معه وانتهت اخر مشاجرة بينهما بتركها منزل الزوجية وذهابها مع اطفال الي منزل اسرتها وقيامها بتحريض اسرتها واشقائها ضد المجني عليه حتي قاموا بذبحه امام عروسه خلال شهر العسل.
وجهت النيابة تهمة القتل العمد للمتهمين وامرت بحبسهم أربعة ايام علي ذمة التحقيق وامرت بتشريح جثة المجني عليه لبيان اسباب الوفاة والتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها.
وكان اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس قد تلقي اخطاراً من مستشفي السويس العام بوصول القتيل للمستشفي جثة هامدة نتيجة ذبحه بعدة طعنات نافذة.
أكدت تحريات العميد سامي لطفي، مدير مباحث السويس ان الجناة اشقاء زوجة المجني عليه الاولي وتمكنت قوة برئاسة النقيب أحمد سليمان رئيس مباحث قسم شرطة الجناين تحت اشراف العقيد عمرو عبدالمنعم من ضبط الجناة والاسلحة المستخدمة ضد المجني عليه وتضم شومة وسكيناً وصاعقاً كهربائياً.