رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيدة في دعوى خلع: «جوزي أتجوز صديقة عمري»

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتبت أمنية إبراهيم:

 

تزوجت منذ 15 عامًا، ونظرا لعمل زوجى بالخارج كنت أشاهده مرة واحد فقط في السنة ولرغبتنا في تكوين مدخرات لأبنائنا نظرا لقسوة الحياة تحملت ابتعاد زوجى عنى، ولكن تفاجأت فى نهاية الأمر أن صديقة عمرى استغلت وفاة زوجها واقتربت من زوجى وتزوجته وسافرت إليه وعاشت معه بالخارج دون علمى.. بهذه الكلمات روت الزوجة الثلاثينية قصتها.

 

وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، فى دعوى الخلع التى قامت برفعها وحملت رقم 2896لسنة 2018 تقول: تزوجت من شريك حياتى وكان موظفا بسيطا ونظرا لصعوبة الحياة بحث عن فرصه عمل بالخارج وبفضل الله تمكن من العمل بدولة الإمارات العربية كان العقد فى بادئ الأمر لمدة عامين فقط وافقت وتحملت ابتعادة عنى وقررت تحمل المسئولية.

 

اجتهد زوجى كثيرا وأثبت كفاءته بالعمل فاستمر بعمله لسنوات أخرى طلبت من زوجى كثيرا العودة والاستقرار بمصر لكنه رفض بحجة أن فرص العمل بمصر ضعيفه جدا فطلبت منه أن نسافر معه إلى الإمارات ونستقر معه لكنه أكد لى أن الحياة هناك باهظة التكاليف .

 

كتمت قسوة حرمانى من زوجى وتحولت إلى أب وأم لأولادى كنت أعتنى بهم واحرص على مستقبلهم كما حافظت على أموال زوجى التى كان يرسلها إلى وادخرتها له فلم أبذر يوما منها اعتبرت أن هذه الأموال هى مصدر الأمان لأطفالنا الأربعة.

 

منذ عام توفى زوج صديقة عمرى احتضنتها وقررت الاهتمام بها حتى تمر من أزمتها لكنها ضربت بكل الأعراف عرض الحائط حيث استغلت معرفتها بزوجى وتقربت إليه وتوددت إليه وعقب سفره من القاهرة بدأت فى التحدث معه على الانترنت وتمكنت من إيقاعه فى حبها

ليقرر الزواج منها وبالفعل نزل إلى القاهرة وتزوجها وتمكن من اصطحابها معه.

 

كل هذا حدث وأنا فى غفله من أمرى لكن اختفاء صديقتى هو من كشف حقيقة الكارثة الذى لم أعلم عنها شيئا. حيث بحثت عنها كثيرا حتى اكتشفت ما حدث عن طريق أقاربها الذين أكدوا لى زواجها من زوجى...لم أصدق ما سمعته اتصلت بزوجى على الفور لأواجهه بما اكتشفت ...تمنيت من داخلى أن ينكر تلك الواقعة لكنه أكد زواجه من صديقتى بكل بساطة دون مراعاة لمشاعرى انهيت المكالمة وشعرت بعدها أن الارض تدور بى كاد أن يغشى على ... مر أمام اعينى شريط طويل من ذكرياتي مع زوجى والذى انتهت بكارثة لم اتوقعها .

 

شعرت بأنه غرس بسكين فى قلبى ... شعور الغدر والخيانة كان أقسي من أى ألم فقدت شهيتى وأصبت بحالة نفسية قاسية كادت تقضى على لكن ابنائى كانوا السبب فى تمسكى بتلك الحياة فقررت أن أطلب منه الطلاق لكنه رفض فقمت برفع دعوى خلع فلن أتحمل الحياة مع خيانته لى وجرحه لكرامتى وإهانتى بتلك الصورة القاسية.