رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خانته مع زوج والدتها.. فصورهما في حجرة نومه

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب: صلاح محمد

تحول الحنان الأبوي بين الزوجة وزوج والدتها إلي غرام وعشق ممنوع، فوقعت أسيرة وراء قضبان الحبس تلوم نفسها عن ما حدث من أفعال دنيئة بينها وبين زوج والدتها التي أصبح بماثبة والدها عندما تزوج من أمها، وبات من المحرمين عليها، ولكنهم لم يعلموا للأديان السماوية حرمة ولا للعرف والتقاليد أي مبادئ، وما كان للزوج عندما علم بأمرهما، غير أنه يصورهما ويفضح أمرهما.

تزوج عمرو من زوجته منذ عام ونصف مضي وكانا يعيشان حياة سعيدة كأي زوجين في بداية حياتهما، إلا أن كان للشيطان الذي أستحوذ علي عقل زوجته رأي آخر، وكان والد الزوجة متوفي منذ فترة زمنية بعيدة وتزوجت والدتها من رجل آخر وعاشت الزوجة مع والدتها وزوجها مدة زمنية قبل أن تتزوج من عمرو، وقبل زواجها بدأت النظرات الأبوية بين الزوجة ووالد زوجها تنعكس تدريجياً إلي نظرات عاطفية غير مشروعة، وبعد أن تزوجها كان متردداً عليهما دائماً وعندما كان يسألها زوجها كانت تبرر حضوره بأن والدتها قد أرسلت معه متطلبات لها.

عمل عمرو فرداً للأمن في أحد المولات ومنذ شهرين تبدلت فترة عمله للفترة المسائية، فأنتهز الذئب العجوز هذه الفرصة وأصبحح يتردد علي منزل الزوجة بعدما أوقعها في شباك العاطفة المحرمة بينهما فهو في مقام والدها بمجرد زواجه من والدتها، بحجة أن والدتها قد بعثت معه أشياء لها، وبدأت العلاقات المحرمة تزداد يوماً بعد يوم، وما كان منهما إلا أنهما ضربا العادات والتقاليد والعرف بعرض الحائط، ولم يعلما عن مدي حجم الحرامانية التي تحرمها الأدين السماوية عن هذه العلاقة الدنيئة.

أرتفع صوت ألسنة الجيران عن هذا الأمر العجيب، فهم يشاهدون زوج والدتة الزوجة، يبيت في الشقة ويعلمون أن عمرو في عمله، ولكن كان الكلام يقف عندما يصل إلي عمرو خوفاً من الإحراج، وعندما أزدادت العلاقات وفاحت الرائحة الكريهة لهذا الجرم المحرم، بدأ عمرو يسمع همسات من جيرانه عن بداية علاقة غير مشروعة بين زوجته وزوج والدتها، وبدأ الشك يسيطر علي عقل الزوج ولكنه تمالك نفسه وأصبح يتحدث مع نفسه قائلاً .. "أنا مش هصدق كلام الناس أنا واثق في مراتي ودا محرم عليه وزي أبوها أنا مش هخرب بيتي بأيدي بسبب كلام الناس".

وفي ذات يوم سأله أحد الجيران.. "هو جوز أم

مرتك بيبيت ليه عنكم علي طول".. فكان هذا السؤال بمثابة الصفعة التي أفاقت الزوج من غيبوبة الأمانه التي كان يعطيها لزوجته، فقرر أن يفتش عن زوجته وبدأ بهاتفها المحمول وبمجرد أن مسك الهاتف أصيب بصدمة كادة أن يفقد خلالها توازنه ويقتلها، فوجئ بعدد ليس بقليل من المحادثات العاطفية والغرامية والجنسية مع زوج والدتها، فقرر الإنتقام لشرفه ولكن بالقانون.

بدأ عمرو في تنفيذ خطة الإنتقام لشرفة بالقانون، وأراد أن يوثق هذه الجريمة التي ملئت بأقذر أنواع الخيانة، وقام بزرع كاميرات مراقبة داخل شقته ليري ماذا تفعل الزوجة اللعوب بغيابة، وبالفعل أثبت جريمة الزنا التي أرتكبتها مع زوج والدتها، وتحفظ علي الأدلة وهاتف الزوجة.

ذهب الزوج إلي قسم شرطة المرج لكي يبلغ عن هذه الجريمة البشعة، ودخل إلي مأمور القسم لكي يروي له الحادثة .. "أنا عايز أبلغ عن مراتي، بتخوني مع جوز أمها ومعاية أدلة ومصورهم وهم في أوضة نومي".. وعلي الفور أمر مأمور القسم بإنتقال قوة أمنية إلي المكان المبلغ عنه مع الزوج وإحضار المتهمين في سرية حفاظاً علي أعراض الناس. وقف الزوج والزوجة وزوج والدتها أمام النيابة، وبدأ الزوج في إستدراج قصته، وأنكر المتهمين كل ماقاله الزوجة إحتجاجاً بأنه كان علي خلافات مع زوجته، وكان زوج والدتها يتصدي له دائماً، بعدما حاول سرقة مجوهراتها، وأكدوا أن الصور والفيديوهات التي قدمها للنيابة ملفقة. وأمرت نيابة المرج بحبس الزوجة وزوج والدتها 4 أيام على ذمة التحقيق، وإرسال الفيديوهات والصور لاتحاد الإذاعة والتليفزيون للتأكد من صحتها.