رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جنون فيس بوك.. حوَّل هبة من زوجة لعاملة بوفيه

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب:أحمد البحراوي

هوس مواقع التواصل الاجتماعى دمر حياة الكثير من الأشخاص، بعد أن أصبح للمحادثات الإلكترونية "الشات" اهمية كبيرة فى حياة البعض، وقفت هبة صاحبة الـ28 عاما أمام قاضى محكمة الأسرة لتعرض مشكلتها، وتروى تفاصيل مأساتها على يد زوجها بعدما زواجهم بعام.

كانت هبة في فترة الخطوبة تلاحظ قيام "محمد" بقضاء معظم الوقت على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك، وتويتر وواتساب"، وكانت تلك الوسيلة تكاد تكون الوحيدة التى تتواصل بخطيبها من خلالها، فكانت تعتقد أنه اختار تلك الوسيلة للتواصل معاها بشكل دائم خاصة في ظل ظروف عمله التى جعلته يقضى معظم الوقت بعيد عنها، ما جعلها تشعر بالسعادة  بعدما ظنت ان خطيبها بدأ يتولد بداخله مشاعر حب تجاهها، إلا أنها اكتشفت بعد ذلك أنه مريض بهوس "فيس بوك" ولكنها قررت ان تستكمل حياتها معه خاصة وانها وافقت على الخطوبة هربَا من شبح العنوسة التى بات يطاردها، واعتقدت ان خطيبها سيتغير بعد الزواج .

مرت الأيام واقترب موعد الزفاف، وبدأت هبة فى تجهيز عش الزوجية، وهى تظن أن أياما من السعادة بانتظارها ولكن تحولت حياتها لكابوس كاد أن يقضى عليها، حيث لاحظت فى أول يوم لها فى بيتها الجديد انشغال زوجها بالموبايل، ومن هنا بدأت معاناتها مع زوجها حيث ظل يقضى كل وقته فى العمل أو على فيسبوك، حاولت مرارًا وتكرارًا ان تتحدث معه كى يهتم بها ويتحدث معها كأى زوجين الا ان كل محاولاتها باءت بالفشل، فتحولت حياتها الجديدة الى حياة روتينية سيطر

عليها الملل ، حتي أنها لم تعد تسمع له صوتا بالبيت واذا اراد منها شيء يكون من خلال "شات" على الفيس بوك ، " أصبحت عاملة بوفيه في البيت" بتلك الجملة وصفت حياتها مع زوجها بعد مرور عام على زواجها.

حتى اصبحت مواقع التواصل الاجتماعى الوسيط بينها وبين زوجها حتي بغرفة نومههم حتى وصل الامر به الى فعل تلك الافعال امام الاهل والاصدقاء، الذين متي حدثوه اشار برأسه دون الأنتباه لما يقولون " بمنتهي قلت الذوق" علي حد تعبيرها، حينها لم تجد امامها سوى الطلاق، وعندما أخبرت اسرتها بقرارها وافقوا على الفور بعدما شاهدوه منه من هوس الفيس بوك وعندما طالبت من زوجها الطلاق رفض بشدة، ونهرها واتهمها انها لا تدرك لغة العصر، ولا تعرف قيمة التكنولوجيا ورجعية ومتخلفة، وطالبها بالانشغال بالسوشيل ميديا بدل من التركيز معه وأن هذا افضل لهم.

وفى نهاية المطاف  قررت هبة اللجوؤ لمحكمة الاسرة وإقامة دعوى خلع كى تتخلص من هوسه وجنونه بالفيس بوك.