رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية السهرة الأخيرة.. إلهام وقعت في فخ المراهق وحملت منه فذبحها وأخفى سرها

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب- محمد علام:

 

استطاع شاب مراهق فى العشرينات من عمره خداع طالبة الإعدادى باسم الحب حتى استسلمت له وسلمته جسدها وفقدت عذريتها على أمل أنها زوجته المستقبلية، ولكن المراهق حولها لفتاة ليل يفرغ شهوته بها حتى مل وذبحها.

 

بدء المتهم يرصد تحركات إلهام وينتظرها أمام المدرسة رفضت المجنى عليها أفعاله في البداية حتى تلذذت وأعجبت به ودخلا سويا في علاقة محرمة وعدها بالزواج منها لتسلم له نفسها  حتى انقض عليها كالذئب ينهش لحمها وعذريتها.

 

مرت أيام وشهور على ذلك المنوال حتى مل المراهق من فريسته وبدأ يتجاهلها شعرت الفتاة بالغدر  والخوف خاصة بعدما تجاهلها ورفض مقابلتها والرد على مكالمتها.

 

أيام قليلة مرت وشعرت الطالبة بحالة إعياء شديدة وعلمت أنها حامل، خافت الفتاة ولم تخبر أسرتها وأصرت على إخبار العشيق. علمت إلهام أن عشيقها أقام حفل خطبته من فتاة أخرى انهارت وهددته بالفضيحة وإخبار أسرته والشرطة بجريمته.

 

هدأ الشاب من روعتها وطلب لقاءها بمكانهم المفضل داخل الزراعات وأقاموا سهرة الوداع وعاشرها معاشرة الأزواج ثم بعد ذلك أخرج سلاحا ابيض وذبحها ولفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه وتركها وفر هاربا.

 

في صباح اليوم التالي الجريمة عثر الأهالى علي الجثة  وأخطروا أجهزة الأمن التى انتقلت لمعاينة مسرح الجريمة وتم تشكيل فريق بحث ونجح فى تحديد هوية المجنى عليها و سؤال أصدقائها حتى توصلوا للعشيق القاتل وتم ضبطه واعترف بالواقعة وإحالته للجنايات. وأصدرت  محكمة جنايات طنطا الدائرة الأولى، برئاسة المستشار

جمال عقرب،اليوم قرارها فى الدعوى  وعاقبت المتهم   بالإعدام شنقا.

 

ترجع الواقعة لشهر مايو العام الماضى عندما تلقى، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ لمركز شرطة طنطا بالعثور على جثة لفتاة عارية الجزء الأسفل، ومذبوحة وبها جرح قطعى بمعصم اليد اليمنى وملقاة وسط الزراعات بطريق قرية الرملية. وتوصلت التحريات إلى أن الفتاة تدعى "إلهام. خ" مقيمة بقرية شبشير الحصة بمركز طنطا طالبة بالصف الثالث الإعدادى.

 

وبسؤال والدها قرر أن ابنته خرجت من المنزل وتوجهت للدرس ولم تعد منذ ذلك الوقت، وفوجئ بالعثور عليها مذبوحة وسط الزراعات.

وبعمل التحريات، تبين أن الفتاة كانت تربطها علاقة عاطفية بشاب تطورت إلى إقامة علاقة غير شرعية بينهما، وأن الشاب خطب فتاة غير المجنى عليها، وفور علم الأخيرة بذلك هددته بفضح علاقتهما وإبلاغ خطيبته وإبلاغ والده أنها حامل منه، فخشى المتهم أن يفتضح أمره، فقرر قتلها. فأعد المتهم كمين للضحيه واغتصبها ثم وذبحها وهرب .