رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عاطلين وسيدة يخطفون مسجل خطر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب أحمد البحراوي:

ضبط سيدة وعاطلين خطفوا مسجل خطر

ظن أن كل مجرم قوي ولن يقهره أحد، استند على لقب مسجل خطر الذي حاز عليه، ليفكر في اللعب مع أشخاص بعيدا عن الألقاب أخطر منه.

 

قرر "ا م" بعد خروجه من السجن أن يعود لعالم الجريمة، ولكن بشكل بسيط، سرقة الهواتف المحمولة من المارة بالشوارع، شيء بسيط لن يلاحظه أحد وسط زحام الناس، وبهذا يكسب هو المال لينفقه على ملذاته والساقطات من رفقته ويتعاطي به ما شاء من المواد المخدرة والخمور لكن حظه عسر أسقطه في يد من لا يرحم.

 

في شارع المرغني ترك الجميع المارة ليقرر سرقة"رحاب" صاحبة الـ٣٤ عامًا حارسة بجراچ سيارت، لكنه لم يكن يعلم أن الأمر لن يمر بهذه البساطة، بعد سرقة الهاتف أسرعت رحاب لتخبر صدقيها وزملاءها بالعمل "محمد ك" 34 سنة عاطل و"أحمد م" مسجل خطر اللذان لم يتاخرا لحظة عن نجدة زميلتهم، ليتواصلا مع أشخاص يدلهم عن متخصص مثل هذه السرقات بشارع المرغني.

 

بعد معرفة السارق قرر الثلاثة خطف السارق حتى يعترف بمكان الهاتف الذي سرقه مستغلين سيارة أحمد الملاكي لخطفه، ليقوموا بضربه بالشارع وسط المارة وإلقائه بالسيارة

والفرار من المكان قبل تدخل الناس.

 

البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة مصر الجديدة، بلاغًا من "تامر" مدير شركة وشريك بشركة إعلانات يفيد فيه مشاهدته لشخصين وسيدة اعتدوا بالضرب على شخص بشارع المرغني وتوثيقه واصطحابه في سيارة ملاكي.

 

وتم تشكيل بحث ومن خلال تفريغ كاميرات المراقبة أمكن تحديد السيارة المستخدمة والتوصل إلى هوية صاحبها، وتبين أنها لـ "أحمد .م" مسجل خطر وكان معه "محمد ك" 34 سنة عاطل و"رحاب ا" 34 سنة حارسة سيارات، وبسؤالهم زعموا أن المجنى عليه سرق منهم هاتف محمول أثناء وجوده بشارع الميرغنى.

 

وكشفت التحريات أن المتهمين اتفقوا على اختطاف المجنى عليه لاستعادة الهاتف المحمول المستولى عليه، وتوجهوا إلى مكان الحادث وتمكنوا من تنفيذ مخططهم تحت تهديد السلاح الأبيض المضبوط وتحركوا بالسيارة.