زوج لمحكمة الأسرة: مراتي عضاضة
كتبت-امنيه ابراهيم :
أحمد سائق ميكروباص الذي أقام دعوى طلاق للضرر ضد زوجته، على الرغم من أنَّه قصة حُبّه هو وزوجته بدأت منذ مدة طويلة ولكن "دوام الحال من المُحال".
ما بين قصة الحب التي بدأت بإعجاب شديد ودعوى الضرر للطلاق وقف الزوج يروي قصته أمام محكمة الأسرة: "في بدايه الزواج عشتُ معها أجمل لحظات العمر؛ ثم بعد ذلك بفترة وجيزة تبدَّل الحال وبدأتْ في افتعال المشاجرات معي كنت أشعر أنها تتحول إلى النقيض".
الأمر تطوّر إلى الأسوأ- حسبما يقول الزوج- حين كانت تتشاجر معه يتغيّر شكلها ونبرات صوتها؛ إلا أنَّ ينتهي الأمر بـ"العض" ثم الفرار هاربة من البيت.
يضيف الزوج: "تحدثت مع شقيقها بسبب تكرار الأمر ولأنني كنت أحبها تمنيت إيجاد حل نصحنى شقيقها باحتجازها بإحدى المصحات النفسيه لعلاجها وافقت دون تردد وبالفعل اتفقت مع إحدى
الأطباء أكّدوا له أنَّ ما تفعله الزوجة هو فقط لإخافته منها؛ فاتصل الزوج بشقيقها ليسمع كلام الأطباء، وهو ما شعرت الزوجة معه بالخزي من تصرفاتها ووعدتْ بعدم تكرارة مرة أخرى.
لم تكتفِ الزوجة بعضَّ الزوج فقط؛ بل وصل الأمر إلى شقيقته الصغيرة؛ ثم بعد ذلك فرّت هاربة من البيت مرة أخرى؛ ولم يتحمل الزوج ذلك حتى قرر التخلص منها؛ وطلب الانفصال إلا أنّ أهلها رفضوا ذلك؛ فلجأ الزوج لمحكمة الأسرة في الدعوى التي حملت رقم 2809 لسنة 2018.