الطلاق يدفع مراهقة لبيع جسدها عبر الإنترنت

كتبت - إبتسام محمد

ملت سارة صاحبة الـ 25 عام من الحياة الروتنية وبدأت المشاكل المادية تحل على الاسرة الصغيرة كالضيف الرخم، تركت الزوجة  المنزل عدة مرات وطلبت الطلاق ولكن تدخل الاهل والعقلاء واعادوا شمل الأسرة الصغيرة مرة أخرى .

مرت الشهور الأولى للزواج على ما يرام وبعد ذلك بدأت المشاكل الأسرية والمادية، وأرادت الزوجة الإنفصال ولكنها تراجعت عن قرارها بعدما ايقنت انها حامل واقنعتها الأسرة على الحفاظ على زوجها وبيتها،بعد أشهر قليلة وضعت الزوجة مولدتها ملك ومع تكرار المشاكل المادية ازداد الأمر سواء عندما رفض الأب الإنفاق على زوجته وتلبيسه إحتياجات رضيعته وبدأت الزوجة تتهم الاب باهماله وعدم الاهتمام بها ورفض الانفاق علي نجلته.
وتركت الزوجة المنزل واتجهت إلى أسرتها و رفضت العودة إلى زوجها مرة أخرى وطلبت الطلاق وأصرت عليه ، حضر الزوج  لإقناعها  على  العودة  لشقتها  ولكنها أبت  فاتفق الطرفين على الطلاق وتنازل الزوجة عن حقوقها.
بعد فترة تركت الأم  منزل أسرتها بعدما أوهمتهم أنها  لقيت فرصة عمل و تقيم بشقة مع زميلتها رفضت أسرتها فى بداية الامر ولكن الزوجة نفذت قرارها  وتركت المنزل.
لم تجد الأم المال الكافى للإنفاق عليها وعلى نجلتها ولجأًت إلى التجارة الحرام ، لم تجد  بضاعة تروجها سوي  جسدها، فانشأت حساب وهمى على الفيس بوك لإستقطاب الشباب  وممارسة الجنس

معهم بمقابل مادى ،  لسد احتاجاتها  طفلتها التى  نشأت  فى أحضان  أب بلا نخوه   وأم سلكت طريق الهاوية.
تكررت لقاءات الجنس الشبكى حتى  وقعت الفتاة  فى فخ رجال  مباحث الأدب  وأوهمها أحد الضباط أنه  زبون حتى أوقع بها ، وأوهمها انه يريد أن يمارس معها الجنس  بمقابل السعر التى تحدده .
رفضت الأم فى البداية  بسبب بنتها الصغيرة لانها لم تجد مكان مناسب  لوضعها   به،  ولكنه أكد أنه لم يستغرق وقتاً طويلاً وستعود لمنزلها فى اسرع وقت وافقت الفتاة بعدما أغريت بالمال  وعندما ذهبت للشقة مكان الإتفاق فؤجئت بالكمين  المنصوب لها، انهارت الفتاة ودخلت فى نوبة بكاء  بسبب ضياع مستقبلها ومستقل ابنتها  وتم لإإقتيادها إلى قسم قصر النيل وتحرر محضر بالواقعة ،تم عرض المتهمة على النيابة  و مواجهتها بالأدلة  والأحراز  والمكالمات الهاتفية  وقررت النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.