عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنا عايز ولد.. قصة رجل قتل زوجته

رجل يقتل زوجته -
رجل يقتل زوجته - أرشيفية

كتب - أحمد البحراوي:

 

أنا عايز ولد يشيل اسمي ولو أنتي مش عرفه تجبيه أنا هتجوز واحدة تجبهولي ولو مش عجبك خدي بناتك وغوري غلي بيت أبوكي" كانت هذه الجملة هي فتيل النار التي اشتغلت ببيت حمدي، جملة القاها حمدي بعدما رزقه الله بالبنت الرابعة له، لكن كأي رجل صعيدي يطمح بالولد حامل الاسم وامتداد النسل.

 

افكار عفي عليها الزمن زرعتها أم حمدي في عقله، خصوصا بعد ولادة البنت الرابعة، لتلح عليه أن يطلق "هناء" لتعود لأمها وتزوجها هي بمن تنجب الولد، كلمات نزلت علي مسمع حمدي لتزيد النار المشتعلة به ويصعد لزوجته، والشيطان يتلاعب بعقله كالكرة وما أحب له غير خراب البيوت وطلاق الأزواج.

 

ما إن دخل حمدي حتي أطلق وابلا من السباب والمعايرة لهناء وزاد أمره حتي تطاول باليد، وكلما وجد هناء تحاول الفرار من يده زاد غضبه، ساعتين كاملتين تتعرض فيهم هناء لضرب وسب والحماة تقف وتشجع أبنها، والجيران يشاهدون، وعندما حاولت أم شيماء الجارة التدخل كان رد الحماة ملكيش دعوة جوزها وبيربيها ويعقبها طرد من الشقة، وهكذا كان الحال مع كل الجيران.

 

وحين ما فقدوا الامل في ردعه وقف الجميع يشاهد من البلكونات دون حول ولا قوة لهم فتقول أم يوسف ": "كل ذلك كنت أراه من بلكونة شقتي حيث إن المشاجرة في الغرفة وباب البلكونة كان مفتوحًا، ثم سحب حمدي هناء من شعرها خارج البلكونة وضربها وكانت الساعة الثانية ظهرًا، فاتصلت بجارتنا حتى تذهب معي لكي نخلص هناء من يد زوجها وأثناء قيامي بإجراء هذا الاتصال فوجئت بهناء وقد سقطت من البلكونة في الشارع" وصلت من الضرب تعرضت لها هناء عقابا علي شيء لا تملكه، ولكن

من يدرك هذا، لتجد نفسها بالنهاية تسقط من الطابق الخامس وتنتقل الي خالقها.

 

٤ بنات كانوا نصيب حمدي ورزقه وقدره لكنه لم يقنع بما رزق،حبيبة 7سنوات - تقى 5 سنوات - شذا 3 سنوات - كرما 3 شهور، كان حلم الولد مسيطرا علي عقله حتي دمر به حياته هو وزوجته وبناته فتسرد حبيبة ابنته الكبري ماحدث قائلة"بابا مسك ماما من شعرها وخبط راسها في الحيطة وضربها بماسورة السخان وشدها من شعرها في البلكونة وماما تصرخ، ولما صراخ ماما توقف خرجت البلكونة لقيت بابا بس بصيت من البلكونة شفت ماما وقعت في الشارع وبابا دخل الصالة وشرب سيجارة".

 

قصة عناء وشقاء ومر عاشتها هناء صاحبة الـ٢٦ عام، ٨ سنوات ذاقت فيهم شتي انواع العذاب الجسدي واللفظي وبالنهاية فقدت حياتها لاجل رجل لا يدرك معني كلمة الرجولة. لتختم والدة هناء كل شيء قائلة "حمدي حرق قلبي على بنتي عشان عايز ولد كان منكد عليها باستمرار قضت هناء 8 سنوات زواج عذاب بسبب أنها بتخلف بنات وبعد كل ولادة بنت يتشاجر معها ويخلي حياتنا غم، وفي النهاية قتلها ".