رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجوي أمام محكمة الأسرة.. زوجى متزوج 9 مرات عرفي

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

 كتب - صلاح محمد:

"أنا أتجوزتك علشان تجيبيلي أولاد وتخدميني، والراجل مباح له فعل أي شيء، ولو مشيتي من البيت هخطف أولادي منك" .. هكذا لخصت نجوي قصتها في بضع كلامات، بعدما رأت كل ألوان وأشكال العذاب خلال الـ5 أعوام السابقة، وبصوت خافض بدأت تروي قصتها، وكانت تنتظر دورها في محكمة الأسرة بإمبابة.

 

حصلت علي الدبلوم وجلست في منزل أبي أنتظر فارس أحلامي الذي سأعيش معه بقيه حياتي مثل أي فتاه آخري، وعندما أتمتت الـ 20 من عمري تقدم إلي جابر الغير متعلم وكان عمره في ذلك الوقت 44 عام، ونظراً لمستوي أسرتي الاجتماعي اضطر والدي أن يوافق عليه بالرغم من فرق السن بيني وبينه، آملاً في أن أعيش حياة كريمة لأنه كان ميسور الحال، وبكل سرعة تمت الخطبة والزواج ولم أكن حينها أعلم أنه سوف يتحول بعد الزواج إلي إنسان آخر.

 

لم أتخيل أنني عندما أتزوج سوف أكون صيداً له كأنني سلعة أو صفقة، حصل عليها بأمواله يفعل بي ما يشاء، يعاقبني تارة بالضرب إذا اعترضت عليه، وتارة أخرى يقرر حبسي وحرماني من أهلي، وتفنن في تعذيبي، وأراد الله أن يخفف عني هذا العذاب فرزقنا بولدين توأم وبعد إنجابنا للطفلين تخيلت أنه سوف يمنحنى السعادة وبذلك سوف أتفادى شره ولكنى كنت مخطئة فلديه طبع ولا يستطيع تغيره، حدث مالم أكن أتوقعه، فزاد من تعذيبي وكان يحرمنى وطفليه من أقل الاحتياجات الضرورية.

 

علمت أنه كان يخوننى دائما وجمع بين

9 زوجات بشكل عرفى، وعندما واجهته بذلك قال لي .."أنتي مجرد ثفقة من ضمن ثفقاتي أنا أشتريتك علشان تخلفيلي أولاد وتخدميني بس" .. وأخبرني بأن السيدات التي لهن علاقة معه من أجل المتعة، ومع كل ذلك كان دائم الشك من ناحيتي وعندما كنت أخبره بالشرع والدين كان يخبرني بأن الرجل مباح له فعل أي شئ. فاض بي الكيل فلم أجد حلاً غير انني قمت بتحرير بلاغ ضده بقسم إمبابه، فجن جنونه وهددني بالقتل والحرمان من أولادي، فلم أجد حلاً غير انني أذهب إلي منزل أبي، وجعلنى أعود له تحت ضغط من أهلى ورأيت خلال هذه الفترة أسود أيام حياتي، فخشيت على نفسى من القتل الذي هددني به بسبب جبروته وعنفه فتركته وهربت، فعاقبنى بخطف الطفلين وحرمنى منهما، بالرغم من صدور قرار من المحامى العام بتسليمهم لي.

 

وها أنا أقف امام محكمة الأسرة أنتظر الحكم في دعوى الخلع التي حملت رقم 5894 لسنة 2018 .