يد بلا عقل.. أجهض زوجته وقتل طفله في شهره الثالث
كتب - أحمد البحراوي:
فترة وجيزة بين تلقيها خبر أنها ستصبح أما، لطفلها الأول وأول فرحة لها من وقت تزوجت ، قضي الزوج الطائش علي الحلم، ربما لم يكن يكترث وقت فعلته لزوجته، لكن أن يقتل أب ابنه المنتظر في شهره الثالث دون رحمة او اهتمام، فهذا لا يعد أبا.
مشاكل معتادة تحدث بكل البيوت، خلافات حول مشاكل مالية، وغيرة وحب، ومشاكل بداخل الاسرة وعلاقتها مع الأهل، كانت لتحل بسهولة حينما يجلس الزوجان وينصت كل منهم للآخر، وأن يتذكر أنه الرجل وعليه قيادة العلاقة، وعدم السماح بتدمير اسرته، لكن الزوج كان له رأي آخر فطريق العنف عنده أسهل وأيسر حل يمكن أن يسلكه، رجل بلا عقل لا يعرف غير اليد، العقل عنده تم إبعاده من زمن لتجد اليد الراحة في التصرف، لينهي بيده حياة وليده المنتظر عاد "صلاح" من عمله مبكرًا ليجد زوجته علي أحر من الجمر تنتظره لوقوع مشكلة بينها وبين أهله، كثيرا ما اشتكت عزة من طريقة التعامل مع عائلة صلاح، وان ذلك يمثل عبئا نفسيا عليها، وأنها لا تقبل أن تكون خادمة لأحد، وأنها تريد أن تعيش في بيتها بحريتها لا تريد أن يرتبط يومها بغيرها وزوجها، مشاكل تحدث كثيرا خصوصا بالسنة الأولي من الزواج وكان آخرها الشجار الذي نشب بينهما في نفس اليوم .
لتجلس عزة وتقص علي زوجها ماحدث من أهله وما دار بينهما، لكن صلاح لم يكن مستعدا ليسمع ، فهو وصل
البداية حين اتهمت ربة منزل بإحدى قرى مركز تمى الأمديد بالدقهلية، زوجها بالتعدي عليها بالضرب والتسبب في إجهاضها وإصابتها بنزيف. وتلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارًا من المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمركز شرطة تمى الأمديد من مستشفى تمى الأمديد بوصول "عزة.س.م" ٢٦ عامًا، ربة منزل، مصابة بنزيف مهبلي وإجهاض حملها في شهرها الثالث.
بانتقال رجال المباحث لمكان البلاغ وبسؤالها، اتهمت زوجها "صلاح. ر. ا" بالتعدي عليها بالضرب والركل في البطن وإحداث إصابتها؛ لوجود خلافات زوجية بينهما. تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.