رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتقام طفل الخطيئة.. قتلوه وسيدفعون الثمن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب - أحمد البحراوي:

حب محرم وعلاقات غير مشروعة، علاقة أطلقوا عليها مسمى الحب وهو بريء من جريمتهم، أمهات تجردن من الإنسانية أنجبن أطفالا ليلقين بهم على جوانب الطرق ليموتوا بسلام أو ليعيشو حياة يملؤها الإنتقام، ومتي يحدث الحمل يكون أول اقتراح التخلص منه، نساء باعت كل شيء شرف وكرامة وجسد وبالنهاية باعت جنينها، وبحجة أخفاء الفضيحة عمدنا الي قتل ثمرة ذلك الحب المحرم.

 

حنان 37 عام ، أرملة رحل عنها زوجها الي ربه، لكنها لم تعرف ربها، أمام شهوتها ورغباتها باعت جسدها لحب محرم، صارت الرذيلة فيها داء لا شفاء منه، وذنب لا تريد الله أن يغفره له، أقامت علاقة غير شرعية مع أحد رجال قريتها، ليكون ثمن جريمتهم هو الحمل بطفل لا ميراث له في امه وأباه غير أنهم من فاعلي الفواحش، لتكون نهايته هي الموت، فهو في رأيهم طفل الخطيئة وباعث الفضيحة.

 

بعد ظهور علامات الحمل علي حنان وتأكدها أنها حامل صارحت عشيقها وطلبت منه الزواج، الذي تهرب وأعلن صراحة أن هذا لن يحدث وأن عليهم التخلص من الطفل، لكن الأوان قد فات فصار الطفل في مرحلة لايمكن الاجهاض فيها، ولا سبيل سواء انتظار انقضاء الـ 9 أشهر والتخلص من الولد بعد ميلاده.

 

ولكن كيف السبيل لاخفاء مظاهر الحمل 9 أشهر، فقررت سماح اعتزال الناس بحجة معلنة لم يعد لها رغبة في الحياة والناس بعد موت زوجها العجوز لتمر عليها الـ 9 أشهر وتنجح خطتها في التكتم علي الفضيحة وأخفاء الحمل الذي حملته سفحًا.

 

ومع اقتراب حالة الوضع قررت حنان الأستعانة بسيدة من خارج قريتها لتساعدها وقت الوضع حتي لا ينفضح امرها، وأمام المال الوفير وافقت السيدة علي الحضور وتكتم الخبر، فكل شيء يمكن شرائه بالمال، وأنهت السيدة واجبها علي اكمل وجه ورحلت وتركت حنان وبجوارها طفل الخطيئة والدليل الوحيد علي ذنبها.

 

لتتقاسم حنان والشيطان التدبيرسويا كيف يتخلصا من ذلك الولد، فلا فارق بين شيطان الجن وشيطان من الأنس فكلاهما شياطين، ليتوصلا الي أن تضع حنان الولد في جوال وتلقيه فوق سطح منزل آل اليها بالوراثة من زوجها ولا أحد يقيم فيه، ولتتاكد ان الطفل مات قبل تركه قامت بالقائه

من فوق سطح المنزل في أرض فضاء بجوار المنزل، لكن الطفل لم يمت من اول مرة لتعيدها حنان مرة وأثنين وثلاثة حتي لفظ الولد اخر أنفاسه، وتركته أعلي المنزل ورحلت، وبهذا تكون أخفت جميع معالم جريمتها، لكن ارادة الله لم تكن تقبل كل هذا الظلم وتترك المجرمين أحياء ليعودوا الي نفس ذنبهم .

 

ووجد الناس المحيطين بالبيت رائحة تعفن شديدة ما دفعهم للبحث عن مصدر الرائحة، ليجدوا طفلا متهشم الجسد داخل جوال فوق سطح المنزل. وكانت مديرية امن البحيرة قد تلقت بلاغًا من "عماد.ع.د" 34 سنة، فلاح المقيم بقرية دمشلي التابعة لمركز كوم حمادة ، بالعثور على جثة طفل أعلى منزل "حنان.ع.غ" 37 سنة ربة منزل وأرملة. وأنتقلت قوة من مباحث مركز شرطة كوم حمادة لمكان الحادث وبالفحص تبين وجود جثة طفل حديث الولادة داخل جوال بلاستيك أعلى سطح المنزل والحبل السري غير موجود ويوجد رائحة كريهة، كما تبين عدم وجود صاحبة المنزل بداخله وأن المنزل مهجور .

 

بسؤال المبلغ اتهم أرملة والده بحملها سفاحا وحضورها للمنزل الذي آل إليها بالوراثة، حيث أنها تسكن في منزل آخر خاص بوالدها وهذا المنزل الذي ورثته لا يوجد به أحد، كما أنها كثيرة الخروج وسيئة السمعة على حد قوله. وتمكن رئيس مباحث المركز من القبض على المتهمة وبمواجهته اعترفت بارتكابها الواقعة والتخلص من الطفل خشية من الفضيحة وأنها على علاقة غير شرعية بأحد الأشخاص وحملت منه سفاحًا.