رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محادثات منحلة مع الشباب تصدم العريس الجديد في زوجته الجامعية

زوجان - أرشيفية
زوجان - أرشيفية

كتبت- إسراء عادل:

 

عاشت "شيرين" حياة جميلة ومستقرة وسط عائلتها، وهي في العشرينات من عمرها وتدرس في الجامعة، فكانت تعيش حياتها بكل حرية وبساطة وفرحة، ولكن مثلها مثل أي فتاة تحلم بحياة زوجية سعيدة وبارتداء الفستان الأبيض، وظلت ترسم بخيالها الحياه المثالية التي تريد أن تعيشها مع شريكها، فكان أملها في الحياة هو الستر والاستقرار والشعور بالأمان.

 

ذات يوم حضر الي منزلهم أحد معارفهم ليعرض على والدها عريسا مناسبا ذا أخلاق عالية وصاحب منصب مرموق، ويتسم بالأخلاق الحميدة والطباع الحسنة، وعندما سمع والدها بهذا الحديث فرح ثم قام باستضافة إلى منزلهم، شعرت هي أيضا حينها بفرحة غامرة وحلمت بالزيجة السعيدة، وسريعا تمت خطوبتهم و استمرت لمدة ستة أشهر،وفي ظل هذة الفترة  كانت أسعد فتاة في العالم ، حتي مر الوقت سريعا وتمت زيجتهما، ومن هنا بدأ الواقع المرير.

 

 

حيث تحول حلمها إلي كابوس مفزع وذبلت كل الأماني التي راودتها في خيالها، لم يمر علي زواجهما شهور تعد علي الاصابع وبدأت الخلافات والمشادات الكلامية الجارحة، وفي خلال هذة الشهور ذاقت من العذاب ألوانا ومعاملة سيئة والكابوس لا ينتهي بسبب طباعه الحادة ولسانه السليط ومعاملته الجافة لها، حتي وصل بها الحال انها ندمت علي تفكيرها في الزواج وتمنت انها ظلت عزباء ولم تخرج من وسط اسرتها، وانقلبت حياتها رأسا علي عقب، وبدل كلامه لوالدها عندما وعده بأن تكمل سنتها الاخيرة بالجامعة في بيته، ومنعنى من ذهابى للجامعة، ومنعًا للمشاكل قررت الذهاب في مواعيد الامتحانات فقط، وبرغم ذلك لم أسلم من أذيته فانهال علي بالضرب المبرح وحبسنى ومنعنى عن الامتحانات، ولم يكتف بذلك بل منعها من زيارتها لأهلها او استضافتهم في بيتها.

 

و بعد ان منعها ايضا من امتحاناتها وقام بحبسها في المنزل لمدة أسبوع كاملا، تمكنت من الهرب وذهبت مسرعة على منزل أسرتها وقررت أن لا تعود إليه مرة اخري ولهذه الأسباب لجأت لرفع دعوى خلع ضده.

 

ولكن وقف زوجها أمامها في المحكمة وله رأي آخر،

فكان يحلم بحياة زوجيه مستقرة وهادئة وفتاة يجعلها ملكة متوجة في بيته، فلم يتوقع أبدا بأن تكون نهاية زواجه في محكمة الأسرة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وأكد بالفعل أنه وعد والدها  بتركها تستكمل دراستها، فمنذ زواجهما وعدها بأنها ستعيش ملكة وستكون سيدة المنزل، ولكن بعد فترة قصيرة اكتشف بأنه أخطأ في اختيار شريكة حياته وأن أسلوب حياتها لا يناسبه، فمن وجهت نظره أنه تزوج من فتاة تصرفاتها منفلته ولا تعلم شيئاً عن الحياء والأخلاق.

 

ثم استكمل موضحًا مدي تعاسته بهذا الزواج، وأكد أنه لم يعترض يوماً لذهابها الجامعة وإتمام دراستها كما قالت، بدليل أنه لم يمنعها من دخول الامتحانات أثناء الفصل الدراسي الأول، ولكن السبب الحقيقي وراء ضيق صدره وحبسه لها هو أنه شاهد محادثاتها المنحلة بينها وبين زملائها الشباب في الجامعة، بالإضافة إلي خروجها معهم إلي الكافيهات والمطاعم بدون إذنه، وعندما علم بذلك الأمر جمدت عيناه وجحد قلبه وجن جنونه بعدما رأي بعينيه صورها معهم، فتوجه إليها مسرعاً وواجهه ولكنه لم يجد منها أي اعتذار عما تفعل، بل أخذت ترفع صوتها وردها "أنا حرة" فوقف مصدوماً، ونشبت بينهما مشاجرة، وقرر اللجوء لأهلها وقص عليهم المشكلة بأكملها ولكنه فزع من رد فعلهم عندما كذبوه واتهموه بتشويه سمعة ابنتهم ووقفوا بجانبها.