رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قبل العيد.. أصر الزوج على شراء 5 كيلو لحمة فطلبت الزوجة الخلع

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب-علي الشريف

في خلسة من الزمن أسرتها نظرة إعجاب وخدعها بملامحه الهادئة وطباعه الحسنة كما اعتقدت، لكن شيئا ما تغير عقب مرور أشهر قليلة على إتمام الزواج انتهت إلى أروقة المحاكم لتطلب الخلع من رجل أسير هواجسه، بخطوات ثقيلة تقدمت «عبير» ربة منزل، في العقد الثالث من عمرها بدعوى خلع ضد زوجها عامل محارة.

تعود تفاصيل مسرح قصتها عندما تعرفت"عبير" في حفل إحدى صديقاتها ,على زوجها المستقبلي، حيث كان صديق شقيقها، وتبادلا النظرات فأعجبت بأخلاقه ووسامته،ثم تقدم لخطبتها عقب مرور شهرين فقط على تعارفهما  وبعد الزواج أصبح في حالة من التبذير رغم التعسر المادي الذي كانوا يعانون منه بالإضافة إلى الديون الكثيرة التي كانت عليهم.

عند الحديث عن تلك القصة نشعر أننا نشاهد فيلم سيمائي ولكنه في الحقيقة قصة واقعية , فهو شخص مبذر لا ينظر إلي الغد وهي امرأة تحاول أن تتماشي مع الوضع الذي يعيشون فيه.

كان الزوج يعمل بأحدي المهن المعمارية "عامل محارة" يكسب قوت يومه بيده فاتفقت معه الزوجة على الادخار بنسبة 20% من رزقه لكي يسد حاجتهما في الأيام التي لا يجد فيها عملا لكنه اعتاد أن يصرف راتبه بين التدخين والأكل.

وظل يصرف ويبذر دون أي احتياطات للحياة الزوجية والمعيشة وعمل على إشباع رغباته في الأكل والشرب فقط وكان لا يفكر في أحد غير نفسه وظلت الزوجة في حالة من الحزن الشديد وهو لا يفكر في شيء.

واقترب الوقت مع أول عيد لها في عش الزوجية اضطرت أن تقضيه بمنزل والدها حتى يتكفل بمصاريفها هي وزوجها، في ذلك الوقت كانت تشعر بالخجل لأن ظروف أهلها لا تتحمل ذلك العبء الشديد التي تتسبب فيه لهم.

 حتى جاء ليعودوا إلى منزلهم  فقامت بتعنيف الزوج فور

عودتها وطالبته بأن يدخر أو يبحث عن عمل آخر يكفي احتياجات المنزل .

ومع مرور الوقت نشبت الكثير من المشادات الكلاميه بينهم حتى اكتشفت حملها بطفلها الأول في الشهر الرابع من عمره قائلة: "الطفل أصبح عبئا علينا و زوجي لا يهمه إلا أن يلبي حاجته الشخصية فقط"، ومع مرور الوقت وضعت الطفل ظل أيام قليلة دون أن يعاني من أي مرة ولكن لم يستقر هذا الحال لمدة كبير فأصيب طفلهما بالتهاب رئوي ونقل إلى المستشفى وفوجئت بزوجها لا يبالي لمرض الطفل واشترى بأجر الأسبوع كامل 5 كيلو لحمة.

تحدثت الزوجة معه بطريقة سلسة لا تعبر عن الخناق ولكن الزوج أصر علي أن يشعل مشادة كلامية فطالبته بإعادة اللحمة للجزار واسترجاع حقها لشراء أدوية للطفل لكنه رفض.

ثم طلب منه أن تعمل خادمة في المنازل لتصرف علي نفسها وعلي نجلها الرضيع ,في ذلك الوقت قامت "عبير"بأبلاغ أهلها لحل هذة المشكلة , لكن لم يستطيعو الأهل والأقارب أن يحلو تلك المشكلة  وباتت تفكر كيف ستنهي الأمر فقررت  ان تطلب منه الطلاق لكنه رفض ولم تجدد سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لخلعه والتخلص منه..