شاهد عيان يروي تفاصيل حريق الـ10 أكشاك بأسيوط
كتب- صلاح محمد :
روى أحد شهود العيان في حريق محلات قرية بني شقير بأسيوط "المحلات كانت مصدر دخل لبعض الشباب" وأوضح أنه هذه المحلات مقامه بأخشاب وكانت منذ شهرين مقامه بالطوب، وقام مجلس مدينة منفلوط بإزالتها، لأنها مقامه علي أملاك دوله ولا يصلح البناء عليها، فكان الحل الوحيد أنهم ينشئون أكشاك خشبية بدلاً من المحلات المهدمة بالرغم من أنهم كانوا يدفعون إيجاراً لمجلس المدينة.
وأشار أن السبب الرئيسي وراء هذا الحريق، وجود محل يبيع مواد بترولية وسط المحلات الــ10، فأشتعلت النيران بسبب المواد البترولية وأمتدت النيران بسرعة إلي الأكشاك الباقية نظراً لأنها خشبية، وقال أتجهنا بكل سرعة إلي الحريق لكي نقوم بإطفائها ولكنها كانت شديدة .
"لو كانت المحلات زي ما هي بالطوب لأصبحت أكثر أماناً ويمكننا السيطرة علي الحريق بس؛ الحمد لله"، وأردف أن النيران ألتهمت جميع محتويات الأكشاك الـ10، ولا يوجد خسائر بشرية، وطالب المجلس المحلي بترك أصحاب الأكشاك
وبانتقال قوات الشرطة والحماية المدنية، وسيارات الإطفاء، تم السيطرة على الحريق دون وقوع خسائر بشرية، وبالفحص تبين أن اشتعال مواد بترولية وبنزين وزيوت فى إحدى المحال تسبب فى اشتعاله بالكامل وانتقال النيران لباقى المحال، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وجارى حصر الخسائر، وإبلاغ الجهات المسئولة بها لبيان صرف تعويضات من عدمه.