عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعد.. يطلق زوجته ويقتل شقيقها

جثة مغطاة - أرشيف
جثة مغطاة - أرشيف

كتب –علي الشريف:

اكتشفت "أمينة" سلوكيات الزوج غير المستحبة خلال السنوات الأولي من الزواج أبرزها تعاطيه المخدرات، لكنها كانت تتحمل بعدما رُزقا بـ 4 أطفال "3 أولاد وبنت" إلا أن الخلافات بدأت تدق أبواب عش الزوجية، والتي عادة ما تنتهي بتدخل العقلاء والأهل وإخماد نار المشكلات التي حمل بعضها قدرا من العنف بتعمد "سعد" إهانة "أم العيال".

 

بمرور الوقت، باتت خلافات "سعد" مع زوجته مألوفة لدى الجيران تزامنا مع مرض والدة الزوجة "حماته" لتوصي ابنها الأكبر بالعناية بشقيقته: "خلي بالك من أختك مالهاش غيرك", ومنذ 3 سنوات، وصل قطار تلك الزيجة محطته الأخيرة، بعدما ضاقت على الزوجة الأرض بما رحبت، وقررت الانفصال عنه، واصطحبت أولادها إلى منزل أسرتها الذي يقيم فيه شقيقها بكفر السلمانية بمنطقة الوراق، وأخبرته بما آلت إليه الأمور.

 

وباءت محاولات الزوج للم الشمل من الفشل مع تمسك الزوجة بالطلاق ورفض أخوها إجبارها على العودة له مجددًا، وطالبه بإنهاء إجراءات الانفصال في هدوء، حرصا على الروابط الأسرية وحقوق الجيرة .

 

لم يلبث "سعد" طويلا حتى تزوج للمرة الثانية، بينما كرست "أمينة" حياتها لتربية أولادها الأربعة , خاصة أن الحمل بات ثقيلا على عاتق شقيقها الذي قرر عدم الزواج من أجل مساعده أخته وأولادها.

وظلت مساعي "سعد" تسعي لإقناع طليقته بالعودة لعصمته ولكنها لم توافق فظل طليقها يضايقها بأستمر لكن شقيقها  كان بمثابة حائط الصد المنيع، متمسكا بالعهد الذي قطعه على نفسه منذ رحيل والدتهما.

 

وفي أحد الأيام أخذت الأمور منعطفًا جديدًا، بعدما استخدم الطليق  العنف هذه

المرة، واعتدى على طليقته بالضرب: "اتهجم عليها وعملها عاهة في عينها"ولكن شقيقها حاول فتح صفحة جديدة معه، واصطحب أبنائها الأربعة لرؤية والدهم والمبيت معه.

 

وأصبحت الأحوال أفضل مما كنت عليه "لدرجة أنه استلف منه فلوس بعد الصلح وكانوا سمن على عسل" ، ولكن مع مرور الوقت عاد الطليق يتحد مع شقيق طليقته ويطلب منه بضرورة إقناع شقيقته , لكن الشقيق منعه وقال له "الموضوع ده قفلناه من زمان.. ربنا يكرمك وسيبها تربي عيالها" ثم أنصرف إلي المنزل معتقدًا أن الحديث لن يتجدد في هذا الشأن.

 

ولكن بعد أيام وقعت مشادة كلامية حادة بين "سعد" وشقيق طليقته، تطورت إلى مشاجرة استل على إثرها الأول سكينًا وسدد لـ"هاني" شقيق طليقته 16 طعنة وسط صرخات الأهالي والجيران وجدوه غارقًا في بركة من الدماء  وقال الطليق لاخته : "قولتلك هحزنك عليه"، وفر هاربًا في ذلك الوقت ظل الجميع يبحث عن مصدر لاستغاثتة وأسرعوا بنقله إلى معهد ناصر، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله.