رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قرابين وطلاسم ورموز.. كل شيء يهون في سبيل البحث عن الآثار

التنقيب عن الآثار-
التنقيب عن الآثار- أرشيف

كتب- أحمد البحراوي:

رموز وعلامات وطلاسم ورصد وهمي يقدم له القرابين هي أشهر حكايات التنقيب عن الآثار، سحرة ودجالون ومشعوذون، هولاء هم المنقبون ليل نهار، تغير الحال بين ليلة وضحاها، وأحلام اليقظة التي تسطو على الفكر عند سماع كلمة التنقيب عن الآثار، دافع قوي لمن يبحثون عن الذهب الساقط من السماء، إلى التضحية بكل شيء من أجل العيش في مستقبل مزهر، فحلم الثراء السريع والبحث عن المال أصبح حلمًا يراود الكثيرين وخصوصا فئة الشباب الذين أصابهم هوس التنقيب والبحث عن الآثار، ولكن كل هذا له ثمن آخر شيطاني في كواليس مرعبة أوقعت الكثير من الضحايا.

 

ترصد بوابة "الوفد" أشهر جرائم التنقيب عن الآثار

 

مزق جسد شقيقته للحصول على الآثار:

أوهم مشعوذ أحد ضحاياه الذين يحلمون بالثراء من خلال التنقيب عن الآثار، بوجود كنوز مدفونة تحت منزله في محافظة القليوبية، ولكن لا يمكن الحصول عليها لوجود رصد أمين على المقبرة، وهذا الرصد لن يرحل حتى يقدم له قربانًا من دم أحد أقارب المنقب  قبل التنقيب، الأمر الذي دفع الشاب إلى تمزيق جسد شقيقته أشلاء.

 

قام الجاني بدعوة شقيقته إلى المنزل لتناول الغداء معه، ثم قتلها ومزق جثتها إلى أشلاء، بعثرها حول المنزل، وبعد كل هذا لم يجد ضالته وانتهى به الأمر حبيسا خلف القضبان.

 

 

قتل رضيعة وتقديمها قربانًا للجن:

أوهم الدجال المنقبين عن الآثار، أن الكنز يتحرك ولا يستطيع إيقافه حتى يكون هناك إراقة للدماء أو مشاجرة كبيرة بين أهل المنزل حتى يوافق الجن- أو ما يطلقون عليه "حارس الكنز"، ويتركه، ومن يخالف الأوامر يتحول إلى جبس وتراب، مستغلين بذلك هوس وفقر الباحثين عن الذهب والقطع الأثرية.

 

هذا ما أصاب الطفلة «شيماء» ضحية التنقيب عن الآثار، بعدما عثر على جثة طفلة مقتولة داخل جوال وسط القمامة، بقرية دشلوط في محافظة أسيوط، حيث أكد أهالي القرية، أن سيدتين من أقارب الضحية اختطفتاها وقتلتاها بناء على طلب أحد السحرة، للكشف عن كنز أثرى مدفون، وكانت الطفلة بمثابة قربان لحارس المقبرة.

 

وتبين أن المتهمتين كانتا تنقبان عن الآثار في منزلهما، وطلب منهما أحد

الدجالين أن يقدما قربانًا للجن، حارس المقبرة، عبارة عن طفلة رضيعة، لاستخراج الكنز.

 

المقبرة المكتشفة كانت مثواهم الأخير:

في الحارة الرباعية بالهضبة الوسطى بنزلة السمان جمعت الصداقة 3 أشخاص والطمع كان رابعهم، اتفقوا على التنقيب عن أثر فرعوني تحت المنزل، وعلى عمق 8 أمتار سقط الجميع داخل الحفرة لينتهي بهم الأمر جثث هامدة بداخل تجويف صخري بعد بحث استمر أربعة أيام متواصلة انهالت الأتربة عليهم لتختلط دماؤهم بوهم الثراء. وتم تسليم الموقع إلى مسئولي هيئة الآثار لاتخاذ الإجراءات بعدما تبين وجود آثار فرعونية.

 

"حفروا يطلعوا الآثار وقعوا وماتوا"

تمكنت قوات الإنقاذ من انتشال جثث 3 مواطنين، ورابع مصاب، من حفرة عميقة سقطوا فيها، أثناء تنقيبهم عن الآثار، أسفل منزل بقرية منشأة قارون بمركز يوسف الصديق.

 

كانت مديرية  أمن الفيوم، تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، بورود بلاغ من الأهالي بقرية منشأة قارون، بانهيار حفرة على 4 أشخاص، خلال تنقيبهم عن الآثار أسفل منزل بالقرية.

 

لتكشف التحريات إن 4 مواطنين بينهم طفل، كانوا ينقبون عن الآثار بحفر ممر عميق أسفل الشقة، وانهارت عليهم، وسقطوا داخلها، وحاول الأهالي إنقاذهم، ولم يتمكنوا، وأبلغت الحماية المدنية بالفيوم، لانتشال جثث الضحايا، والمتوفون في الواقعة، هم: "محمد.م.م" 43 من عزبة عاطف بحي المطرية بالقاهرة، و"ع.ط" 16، من قرية الخلطة بمركز يوسف الصديق، ونقلا لمشرحة مستشفى أبشواي، والثالث "ياسين.م.ث" 30 سنة.